مشواري على البلاط كتاب من القطع الكبير عن عبدالله عبدالرحمن الجفري- رحمه الله - بعنوان (مشواري على البلاط) في (366) صفحة من القطع الكبير، في طبعة ثانية، من تقديم الأستاذ عبدالمقصود خوجة. وقد بدأ الكتاب بسيرة ذاتية، تلاها قبل البدء، ومنها إلى مرحلة طفولة السيد الجفري، لينتقل الحديث إلى ما بعد الطفولة، ومنها إلى الصورة التاريخية، التي أعقبها اقتحام الحياة العملية، وصولا إلى مرحلة عكاظ، وعكاظ وصقل الكلمة، وعكاظ (علي شبكشي) ليتبع ذلك مراحل (البلاد) ومنها إلى حكايات من خارج الزمن إلى داخله، التي أعقبها إشكالية السؤال والجواب، فمراحل متلاحقة لإثراء التجربة، ثم مواقف عن (فصل) الصحافي، ومنه إلى مشوار الصحافة المهاجرة، ليأتي بعد ذلك موضوع عن: الخطوات الأولى على بساط الخضراء، تلاه.. وهكذا كان البدء، ليلحق به موضوع بعنوان: إمبراطور الصحافة العربية، ومنه إلى مكاسب الكتاب ومآزقهم، ليأتي بعد ذلك جملة من العناوين التي ترصد رحلة الجفري، عبر صاحبة البلاط وما واكبها من مشوار الكلمة الإعلامية التي جاء من ضمنها: لمحات عن مجلة سيدتي، ذاكرة السنين، مراحل التأسيس لصحافة مهاجرة، الاستقالة.. أم الإقالة؟ الصحافة أمام السلطة، قصتي مع الحياة، خطوات الأمير خالد بن سلطان، عاصفة الجهات الأربع، العاصفة تتحول إلى ريح، حكاية جائزة الإبداع العربي، عصر الكلمة/ العار، المرأة والحب.. تهمتان في حياتي، زرعت وسط الرمل وردة. سيرة الألف يوم إصدار بعنوان (سيرة الألف يوم) في واحد وخمسين ومئتي صفحة، ضم ستة فصول الأول منها جاء عن رغبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - في جامعة عالمية، اجتماع الملك ومعالي المهندس النعيمي، تكليف أرامكو السعودية، التعليم في المملكة، شرح عن تاريخ بيت الحكمة.. أما الفصل الثاني فتناول: اختيار الفريق المكلف وبداية التخطيط للمشروع الأكاديمي والهندسي، الاتصالات التي تمت بين الفريق والجهات استشارية، فاصل عن المشاريع التنموية، وتحويل اقتصاد المملكة، زيارات الاستشاريين للمملكة.. ليأتي الفصل الثالث الذي شمل عدة موضوعات منها: زيارة الجامعات العالمية، البحوث المتفق عليها، فاصل عن اهتمام الملك عبدالله بالتعليم، بدء الأعمال الإنشائية في الموقع بعد تعيينه.. أما الفصل الرابع فحمل جملة متناغمة من الموضوعات التي ورد منها: تعيين مكاتب دولية، اختيار أعضاء إضافيين للفريق المكلف لتشغيل الإدارات.. ليعقب ذلك الفصل الخامس بإضاءات حول جوانب الأبحاث في الجامعة، لقاءات مع بعض الأساتذة وأهم الأبحاث والتطلعات، متحف العلوم والتقنية في الإسلام، مجلس الأمناء.. وصولا إلى آخر الفصول الذي أورد منظومة من الموضوعات التي بدأت باكتمال المباني والمرافق والمختبرات والسكن، الانتقال للحرم الجامعي، تحضير المناهج، افتتاح الجامعة وبدء الحياة الأكاديمية في الفصول، الاستعداد للحفل الرسمي، فاصل عن بلدة ثول.. ليختتم الفصل بجوانب من الحفل وتحقق الحلم بحضور خادم الحرمين الشريفين أيده الله بنصره. صدور كتاب الجذور الشرقية للحضارة الغربية القاهرة - مكتب «الرياض»: محمد خليل عن الهيئة المصرية العامة للكتاب صدر حديثا كتاب «الجذور الشرقية للحضارة الغربية» تأليف جون ام، هوبسون، ترجمة منال قابيل، يرصد الكتاب إسهامات الشرق المتعددة فى الحضارة الأوربية، ويبين قيام الشرق-الذي كان أكثر تقدما من الغرب في العصور الوسطي بدور مهم في تمكين الحضارة الغربية الحديثة من نهضتها، ويفند المؤلف مزاعم الغرب وادعاءاته بان الشرق كان متفرجا سلبيا على قصة تطور تاريخ العالم، وان الغرب يتمتع بديناميكية القيم الديمقراطية، والليبرالية التقدمية، والأعراف العقلانية في مقابل الشرق. السلبي، اللاعقلاني، المؤمن بالطقوس والخرافات، ويشير الكتاب إلى أن الموارد الفكرية الشرقية كان لها تأثير كبير في كل نقاط التحول الأوربية الكبرى كالأفكار الصينية التي ساعدت على استثارة عصر التنوير الاوروبي، كما أن نشأة حكم «تانج» في الصين والامبراطورية الإسلامية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كان لها اكبر الأثر في ظهور شبكة تجارة عالمية تكاثرت فيها أسواق الصرف المحلية والإقليمية وأدت إلى تزايد الإنتاجية. الكتاب يقع في 411 صفحة من القطع المتوسط. غلاف الكتاب