ختان الذكور هو إزالة بعض أو كل القلفة (طرف القضيب ) . يمارس ختان الذكور على نطاق واسع حول العالم ووفقا لمنظمة الصحة العالمية تشير التقديرات العالمية إلى أنه يتم ختان 30 ٪ من الذكور ، منهم 68 ٪ مسلمون اقتداء بالسنة النبوية المطهرة. يوفر الختان مزايا صحية هامة في حين لا يؤثر على الوظيفة الجنسية أو انتصاب القضيب . يعمل الختان في وقت مبكر بعد الولادة ولا يفضل تأخيره الا اذا كان هنالك موانع طبية كأن تكون هناك عيوب خلقية في فتحة القضيب حيث يحتاج الجراح الى ذلك الجلد الزائد في عملية ترقيع العيب الخلقي. كل الأدلة الصادرة من المراكز الطبية ومن منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأممالمتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية " الإيدز" ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تنص على أن ختان الذكور يقلل كثيرا من مخاطر فيروس نقص المناعة البشرية فيروس الايدز تأثير الختان على الرغبة الجنسية ذكرت الأكاديمية الأمريكية لطب الاطفال ان الختان لايتسبب في خلل للوظيفة الجنسية في حين لم تظهر الدراسات نتائج واضحة حول حساسية القضيب واستجابته للاشباع الجنسي . في عام 2002 م ذكر أحد الباحثين من الولاياتالمتحدةالامريكية " بويل " ان الطفل المختون يفقد العديد من المستقبلات الجنسية التي تتوافر بالالاف في اطراف القضيب مع نهاية الاطراف العصبية وان فقد تلك المستقبلات قد يؤثر على اكتساب المتعة الجنسية بشكل كامل . وفي بداية يناير من عام 2007 م أوضحت الاكاديمية الامريكية لطب العائلة ان مسألة وجود المتعة الجنسية عند الاشخاص غير المختونين مقارنة بالمختومين هو أمر لا يوجد ما يدعمه أو يؤكد صحته . وقد أكدت ذلك الابحاث اللاحقة في عام 2008 م ومنها ماقام به الطبيب الامريكي د. رايجر والذي خلص الى ان الختان ليس له أي تأثير سلبي على الرغبة الجنسية بل على العكس فان الاشخاص المختونين لديهم حساسية في القضيب تمكنهم من استجابة جنسية اعلى من غير المختونين وانهم يستطيعون الوصول الى مرحلة " النشوة الجنسية " بفترة اسرع من نظرائهم غير المختونين قد يتطلب التخدير العام للأطفال الأكبر الختان والإيدز في بداية الدراسات القائمة على المتابعة للتحقق من العلاقة بين الختان وفيروس نقص المناعة البشرية. وصلت استنتاجات مختلفة حول ما إذا كان يمكن أن يستخدم الختان كوسيلة من وسائل الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية. وبناء عليه فقد كان هناك حاجة إلى أدلة تجريبية لإقامة علاقة سببية بين عدم الختان وفيروس نقص المناعة البشرية وجراء ذلك تم عمل ثلاث دراسات عشوائية في مناطق متفرقة من افريقيا : جنوب افريقيا ، كينيا وأوغندا. وأظهرت النتائج ان الختان ق`د خفض انتقال فيروس نقص المناعة البشرية بنسبة 60 ٪ ، 53 ٪ ، و 51 ٪على التوالي . يؤثر إيجابا على الرغبة الجنسية ونتيجة لهذه النتائج أوضحت منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأممالمتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز) أن ختان الذكور هو تدخل فعال للوقاية من الفيروس بشكل جزئي . أي ان احتمالية انتقال فيروس نقص المناعة المكتسبة الى الاشخاص المختونين هو امر محتمل ولكنهم اقل عرضة من غير المختونين الأمراض الجنسية الأخرى الختان كان مرتبطا مع انخفاض معدلات مرض الزهري ، السيلان ، القوباء التناسلية. والختان هو طهارة للقضيب من أي مشاكل مستقبلية محتملة بسبب الالتهابات وفي دراسة مقارنة بين مائة طفل مختون مع نفس العدد من الاطفال غير المختونين وجد ان عدد الاطفال الذين اصيبوا بالتهابات في القضيب 11 طفلا في حين اصيب 18 طفلا في الفئة الثانية . كما كان ايضا هناك انخفاض في معدل الاصابة بالتهابات المسالك البولية والدور الفعال في الوقاية من سرطان واورام القضيب. البعوض الناقل إحدى طرق المكافحة