بدأت اللجنة الدائمة لمكافحة المخدرات بوزارة التعليم العالي أعمالها في التعرف على واقع مشكلة تعاطي المخدرات في مؤسسات التعليم العالي بإعداد العديد من البرامج والخطط والدراسات في خطة لوزارة التعليم العالي لمكافحة المخدرات. ونظمت أول أمس اللجنة ورشة عمل لخطة التعليم العالي لمكافحة المخدرات (السياسات والإجراءات) برعاية وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري حيث شارك في الورشة التي عقدت في فندق الرياض انتركونتننتال عدة جهات حكومية. وهدفت الورشة إلى تحقيق التعرف على واقع مشكلة المخدرات في مؤسسات التعليم العالي وعرض للاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية وإعداد ملامح ومحاور خطة وزارة التعليم العالي لمكافحة المخدرات. وقد تضمنت الورشة أربع جلسات: الأولى كانت للحديث عن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، قدمها الدكتور مفرج بن سعد الحقباني الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وتحدث بعد ذلك المقدم الدكتور صالح بن سليمان الفايز، مدير إدارة التخطيط والتطوير بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات، عن مشكلة المخدرات والمؤثرات العقلية في المملكة عموماً وانعكاساتها على مؤسسات التعليم العالي. وتحدث في الجلسة الثانية الدكتور نزار بن حسين الصالح، الأمين العام المساعد للمركز الوطني لأبحاث الشباب، عن جهود مؤسسات التعليم العالي السعودية في مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في ضوء الاتجاهات العالمية. أما الجلسة الثالثة فقد كانت عرض لرؤى وزارة التعليم العالي حول مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في ضوء الاستراتيجية الوطنية، قدمها الدكتور محمد بن حسين الصائغ، رئيس اللجنة الدائمة لمكافحة المخدرات. وفي الجلسة الرابعة والأخيرة تمت مناقشة خطة وزارة التعليم العالي لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية (السياسات والإجراءات)، أدار النقاش الدكتور إبراهيم بن عبدالمحسن الزكري، المستشار بالوزارة وعضو هيئة التدريس بجامعة الأمام، حيث تم تقسيم الحاضرين إلى عدة مجموعات، قامت بمناقشة الخطة وإبراز التعديلات المطلوبة، وعرضها في حوار علمي راق.