بدأت في لبنان امس المرحلة الثالثة من انتخابات بلدية حسمت بالتزكية لصالح لوائح ائتلافية برعاية حزب الله وحركة امل الشيعيين في العديد من البلدات والقرى فيما تكاد المعارك السياسية تنحصر في مدينتين بارزتين. ورغم دعوة الامين لعام لحزب الله حسن نصر الله الجنوبيين الى الاقتراع لصالح لوائح "التنمية والوفاء" المدعومتين من الحزب والحركة والى انسحاب المرشحين الآخرين لإفساح المجال امام التوافق فإن الاعتبارات العائلية والمحلية غلبت في اماكن كثيرة على الولاء السياسي. وتجري المرحلة الاخيرة من الاقتراع البلدي والاختياري (لانتخاب المخاتير) التي بدأت في الثاني من مايو الاحد المقبل في 30 مايو في الشمال. وفتحت صناديق الاقتراع في الساعة السابعة (4,00 تغ)، وتقفل عند الساعة 19,00 (16,00 تغ). ويبلغ عدد ناخبي الجنوب المسجلين للانتخابات 355 الفا من ثلاثة ملايين و331 الف ناخب في كل لبنان. وسيقترع الناخبون كذلك لانتخاب 610 مخاتير. وفيما جرت العملية الانتخابية في الاسابيع الماضية في اجواء هادئة نسبيا، فإن توترا وحوادث امنية متفرقة سجلت خلال الايام الماضية في صيدا ذات الغالبية السنية. ويتم الاقتراع في الانتخابات البلدية على اساس نظام الغالبية البسيطة واللائحة المفتوحة اي ان الفائزين هم الذين ينالون العدد الاكبر من الاصوات ايا تكن اللائحة التي ينتمون اليها. وجرت اخر انتخابات بلدية في لبنان في 2004. السنيورة يدلي بصوته «الاوروبية»