سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير سلمان يستقبل مدير عام مدارس الرياض وعدداً من وزراء السياحة والآثار في الدول الإسلامية يرعى حفل إطلاق برنامج شركاء مجلس إدارة جمعية الأمير فهد بن سلمان.. اليوم
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض والرئيس الفخري لمدارس الرياض في مكتبه بقصر الحكم أمس مدير عام مدارس الرياض الدكتور عبدالاله بن عبدالله المشرف، وعددا من قيادات ومنسوبي مدارس الرياض وعددا من طلبة المدارس الذين فازوا في مسابقات عالمية وحققوا مركزاً دولياً متميزاً. وأثنى سموه على جهود القائمين على المدارس والطلبة على انجازاتهم العالمية متمنياً لهم التوفيق في مسيرتهم الدراسية والعلمية. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الامير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز. كما استقبل أمير منطقة الرياض في مكتبه بقصر الحكم أمس عددا من أصحاب المعالي وزراء السياحة والآثار في الدول الإسلامية المشاركين في المؤتمر الدولي الأول للتراث العمراني للدول الإسلامية الذي انطلقت فعالياته مساء أمس تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار. وفي بداية اللقاء رحب سموه بأصحاب المعالي الوزراء والمشاركين في المؤتمر الدولي الأول للتراث العمراني في الدول الإسلامية. وقال سموه "هذا يوم سعيد لوجودكم هنا والمملكة العربية السعودية ملكاً وقيادة وشعباً ترحب بالتعاون مع الجميع ولا شك أن وجود هذه النخبة في مؤتمر التراث العمراني هي من اهتمامات هذه الدولة، ونحن والحمد لله نشجع ونتعاون مع أي تعاون دولي إقليمي أو عالمي، ونرحب كذلك بمن يقترح أو يرى شيئا من الملاحظات نتقبلها، انتم الآن في قلب العروبة وفي بلد الإسلام، والمملكة العربية السعودية دائماً كما أمرنا ديننا ومنطلقاته الأصيلة بالتعاون مع الجميع وبالائتلاف والتآخي وخدمة شعوبنا والتقريب والتقارب بين الشعوب والدول، وهذا منطلق سياسة المملكة من أسسها الموحد رحمه الله وتوارث أبناؤه حتى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله -، والحمد لله الذي رأيتكم هنا وأرجو لكم أوقاتا طيبة إن شاء الله وأرجو كذلك أن تعطيكم زيارتكم هذه فكرة عن التطور العمراني في هذه البلاد، والتراث الموجود القديم والتطور الموجود الآن فلا بد أن بعضكم يمكن زارنا في وقت سابق أو قرأ ورأى صورا للمملكة بصفه عامة، التطور الذي جاء في السنين الأخيرة تطور كبير، القصر الذي انتم فيه هذا المكان مبني من الطين ولم يتحمل السنين فأعيد بناؤه مره أخرى على نهج التراث القديم كما ترونه وهذا هو قلب الرياض وقلب الرياض يرحب بكم وأهلا وسهلاً بكم بين أصدقائكم وإخوانكم". من جهة أخرى، يرعى سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لمرضى الفشل الكلوي اليوم الاثنين، حفل إطلاق برنامج شركاء الجمعية، بمشاركة 115 جهة حكومية وخاصة. وسيتخلل الحفل إطلاق حملة توعوية عن ماهية مسببات مرض الفشل الكلوي، كما سيتم إطلاق حملة جمع التبرعات من خلال قنوات الاتصال مع شركات الاتصالات المحلية (STC، موبايلي، زين) للسعي إلى زيادة الموارد المستدامة لبرنامج رعاية غسيل دموي لمرضى الفشل الكلوي المحتاجين للوفاء بالتزامات الجمعية لعلاج مرضى الفشل الكلوي، الذين عادة يستمر علاجهم لفترات طويلة وذلك في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض. وذكر سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز المشرف على جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي أن شركاء الجمعية سيدعمون هذه الحملة عن طريق فتح منافذ في مؤسساتهم وفروعها لإيصال رسالة الجمعية وتمكينها من توزيع المطويات التوعوية وطباعتها على بعض منتجاتها ومراكز توزيعها. وأكد سموه أن هذه الحملة ستعزز من استدامة الموارد المالية للجمعية، وبالتالي ستسهل عليها مواصلة علاج المرضى المصابين بالفشل الكلوي في البرنامج، مشيرا إلى أن تكلفة الاشتراك الشهري 12 ريالا. وأضاف سموه "ان كثيرا من المرضى يحتاج علاجهم إلى فترات طويلة وليس من اللائق أخلاقيا ولا إنسانيا أن يتم قبول أحد المرضى وتبدأ الجمعية بعلاجه ثم لا نستطيع أن نكمل معه العلاج لعدم توافر موارد مالية في الجمعية". وأشار إلى أن إجمالي عدد المرضى الذين تشرف على علاجهم الجمعية بلغ نحو 700 مريض، ما يشكل تحديات كبيرة للجمعية خصوصاً أن المؤشرات تقول إن عدد المرضى في ازدياد، وبالتالي يحتاجون إلى زيادة في عدد الخدمات الصحية المقدمة لهم. وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز "وهنا يجب أن نؤكد أنه مهما قامت أي دولة بتقديم الخدمات الصحية ما لم تكن هناك جهود مكملة ومساعدة لما تقوم به فلن يتسنى توفير الخدمات الصحية الصحيحة لأي مرضى في أي دولة في العالم، ما يستدعي تضافر كل الجهود والجهات ذات العلاقة للحد من هذا المرض ومساعدة المصابين وذويهم وتقديم جميع سبل الدعم لهم". واختتم سموه حديثه بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على رعايته هذه المناسبة، كما توجّه سموه بالشكر لجميع شركاء الجمعية، الذين ساهموا معها، ولكل العاملين والمتعاونين مع الجمعية لتحقيق أهدافها ورسالتها الإنسانية النبيلة.