جلب المدرب البرتغالي (جوزيه مورينيو) لقب دوري أبطال أوروبا لانتر ميلان الايطالي الذي ينتظره منذ أكثر من أربعة عقود وودعه ليشرف على الفريق الذي أحرز في ملعبه اللقب القاري المرموق أي ريال مدريد الاسباني. بكى مورينيو وبدا متأثرا وقال أنا حزين، لأنه بالتأكيد كانت المباراة الأخيرة لي مع انتر ميلان، وفي تصريح لشبكة سكاي ايطاليا لقد أنجزت المهمة في انتر ميلان، وسأتخلى عن منصبي معه، لكي ابحث عن تحديات جديدة مع ناد كبير، وقال انتر هو بيتي، وتشلسي أيضا كان بيتي. تركت تشلسي وكان صعبا علي، لكن هذه هي الحياة، إنها كرة القدم، وبعد تشلسي اعتقدت انه من المستحيل نشوء علاقة مماثلة مع ناد آخر، والان أصبح لي بيتين، ستامفورد بريدج وسان سيرو وربما بيتا ثالثا هو سانتياغو برنابيو. ورد على احتمال انتقاله إلى ريال مدريد الاسباني بقوله "ريال مدريد هو ريال مدريد وسأكون في هذا الملعب، وأضاف كرة القدم الانكليزية هي شغفي وسأعود إلى انكلترا، وبالنسبة للاعب كبير أو مدرب كبير، إذا لم تحترف مع ريال مدريد فهناك فجوة في مسيرتك". وحارب مورينيو وشاكس، ودخل نادي المدربين الكبار، عندما أصبح ثالث مدرب فقط يتوج باللقب الأوروبي المرموق مع فريقين مختلفين، الأول مع بورتو البرتغالي عام 2004، وذلك بعد النمسوي ارنست هابل الذي أحرز اللقب عام 1970 مع فيينورد روتردام الهولندي و1983 مع هامبورغ الألماني، والألماني اوتمار هيتسفيلد الذي توج به مع بوروسيا دورتموند عام 1997 وبايرن ميونيخ عام 2001، واللافت أن هذا الانجاز جاء أمام الهولندي لويس فان غال "معلمه" السابق الهولندي لويس فان غال الذي كان يأمل بتحقيق الانجاز ذاته مع بايرن ميونيخ الالماني.