أكد البرتغالي جوزيه مورينيو تفوقه مرة أخرى على معلمه الألماني لويس فان غال، بعد آخر فوز سجله في نهائي دوري أبطال أوروبا في مايو الماضي، أي بعد مرور ثلاثة أشهر عندما حقق لناديه الجديد ريال مدريد الأسباني كأس فرانتز بكنباور المنظمة تكريما لأسطورة الكرة الألمانية، بركلات الترجيح 4-2 بعد تعادلهما 0-0 في الوقت الأصلي على ملعب «اليانز ارينا» الجمعة الماضية. وهذه الكأس الأولى مع النادي الملكي، بعد أن جلب مورينيو لقب دوري أبطال أوروبا لانتر ميلان الإيطالي الذي ينتظره منذ أكثر من أربعة عقود إلى جانب لقب الدوري مرتين وثلاثية الموسم الماضي وودعه ليشرف على الفريق الذي أحرز في ملعبه اللقب القاري ريال مدريد بعشرة ملايين يورو سنويا ولمدة أربع سنوات. حارب مورينيو وشاكس، ودخل نادي المدربين الكبار، عندما أصبح ثالث مدرب فقط يتوج باللقب الأوروبي مع فريقين مختلفين، الأول مع بورتو البرتغالي عام 2004، وذلك بعد النمساوي ارنست هابل الذي أحرز اللقب عام 1970 مع فيينورد روتردام الهولندي و1983 مع هامبورغ الألماني، والألماني اوتمار هيتسفيلد الذي توج به مع بوروسيا دورتموند عام 1997 وبايرن ميونيخ عام 2001.