توقع شرفي بارز في نادي الاتفاق أن يقدم رئيس النادي عبدالعزيز الدوسري على قرار الاستقالة في الأيام المقبلة نزولاً عند ضغوطات الأزمة المالية التي تحاصر النادي. ويعيش الاتفاق وضعاً مالياً صعباً إذ يعاني من عدم وجود أية سيولة ما يقوض حراك الإدارة للبدء في تنفيذ خطة عمل الموسم المقبل، والتي تحتاج إلى موازنة قدرت ب(25 مليون ريال). وقال الشرفي-الذي اشترط عدم ذكر اسمه- أن الأزمة المالية الخانقة ستدفع الدوسري لاتخاذ القرار الصعب ما لم يجد منفذاً خلال شهر من الآن سواء ببيع عقد احد اللاعبين أو بتوقيع عقد رعاية شامل او عقد إعلاني، مستبعداً ان يأتي الحل بدعم شرفي. ويواجه رئيس الاتفاق استحقاقات صعبة، كون الفريق يحتاج إلى معسكر لإعداد الفريق للموسم المقبل، فضلا عن حاجته لتجديد عقود عدد من اللاعبين، بالإضافة إلى حاجته للتعاقد مع لاعبين أجانب. واعترف الشرفي الاتفاقي بأن الدوسري ظل يدعم وحيداً منذ منتصف الموسم الماضي وحتى نهايته، إذ تحمل عقود التعاقد مع اللاعبين الأجانب الذين تم التعاقد معهم في فترة الانتقالات الشتوية، مرجحاً أن يكون الدوسري قد دعم خزينة النادي بما يتجاوز 7 ملايين ريال خلال الموسم المنصرم. وفي وقت سابق كشف أمين الصندوق عدنان المعيبد ان خيار الاستقالة الجماعية مطروح لدى الإدارة ما لم تجد مخرجاً للازمة المالية، مشيراً إلى أنهم سيبحثون كافة الخيارات الممكنة للهروب من الأزمة. من جهة ثانية تبحث إدارة النادي مع مدرب الفريق إيوان مارين تقرير مصير اللاعبين المعارين في الموسم الماضي للأندية الأخرى، ويرجح ان يكتفي مارين بعودة الرباعي فيصل الدوسري وحسين النجعي وراشد الرهيب وسلمان الحريري.