يدشن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة ورئيس مجلس التنمية السياحية مساء اليوم السبت معرض التراث العمراني بمحطة السكة الحديد، كما يدشن سموه العديد من الفعاليات ضمن مشاركة المنطقة في فعاليات المؤتمر الدولي للتراث العمراني في الدول الإسلامية الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار. وأكد المدير التنفيذي لجهاز التنمية السياحية بالمنطقة الدكتور يوسف المزيني أن المعرض يحكي جانب التراث العمراني ويشمل معرض العروض الفنية ومعرض المقتنيات الأثرية، إلى جانب معرض للصور الفوتوغرافية من تراث المنطقة ومعرض رسوم تصويرية من تراث المدينة، إضافة إلى إقامة العديد من المسابقات الثقافية ورسوم الأطفال في الموقع ذاته وتشارك فيه أمانة المنطقة، الجامعة الإسلامية، جامعة طيبة، وإدارات التربية والتعليم (بنين وبنات)، ووزارة الثقافة والإعلام، ورعاية الشباب,لافتا إلى أن المعرض الذي سيتفضل سمو الأمير عبدالعزيز بافتتاحه تشمل فعالياته العديد من الفعاليات الثقافية والسياحية المتنوعة تزامنا مع فترة المؤتمر كتنظيم زيارات ورحلات طلابية لمناطق التراث العمراني والمواقع التراثية تشمل الآطام والقصور بالمدينةالمنورة، إضافة إلى رحلات لمحافظة بدر وحي الصور بمحافظة ينبع، و"البلدة القديمة" بمحافظة العلا، ومسابقة عن المواقع العمرانية التراثية، ومسابقة في الرسم عن التراث العمراني ومسابقة القلم الذهبي للمقال الأثري ومسابقة في التصوير الفوتوغرافي، كما وأنه ضمن الفعاليات إقامة معرض الحرف والصناعات اليدوية في "البلدة القديمة" بمحافظة العلا، وتنفيذ العديد من الفعاليات الثقافية والسياحية المتنوعة تزامنا مع فترة المؤتمر. وبين الدكتور المزيني أن هناك مشاركة واسعة العديد من المنشآت التعليمية فى الأسبوع التراثي ومنها الجامعة الإسلامية وجامعة طيبة من خلال تنظيم أسبوع للتراث العمراني في رحابها كما تشارك بعدد من المحاضرات، كما تشارك الإدارة العامة للتربية والتعليم ( بنين /بنات ) من خلال احتفالية المدارس الثانوية بالمنطقة بالتراث العمراني بمعارض فنية وصور تراثية ورحلات مدرسية، وتوظيف الإذاعة المدرسية والنشاط الطلابي وحصص التربية الفنية لتناول التراث العمراني وأهمية المحافظة عليه والتعريف بالبرامج والمشاريع والجهود التي تعمل الهيئة على تنفيذها مع شركائها في مجال التراث العمراني والتي تسهم في تحويل التراث العمراني الوطني من آيل للسقوط إلى قابل للنمو وقابل للاستثمار.