يبدأ وفدٌ من مجلس الشورى برئاسة عضو المجلس نائب رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الايرلندية الدكتور مازن بن عبدالرزاق بليلة يوم بعد غدٍ الاثنين زيارة رسمية إلى جمهورية ايرلندا تستمر لأربعة أيام. ويضم الوفد عدداً من أعضاء مجلس الشورى - أعضاء اللجنة - وهم الدكتور محمد بن مهدي الخنيزي ، والدكتور عبدالله بن فهد مبيريك، والدكتور حاتم بن حسن المرزوقي ، والدكتور عبدالمجيد بن علي البلوي. كما يضم الوفد الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الشلهوب مسؤول المراسم، والأستاذ محمد بن عبدالله الشيباني من إدارة الإعلام والنشر والاستاذ فهد بن علي الشهراني مدير أعمال اللجنة والباحث بشعبة العلاقات البرلمانية في المجلس.وأوضح رئيس الوفد الدكتور مازن بن عبدالرزاق بليلة أن زيارة وفد مجلس الشورى إلى جمهورية ايرلندا تندرج في إطار العلاقات الثنائية بين المملكة ويرلندا، وتعزيز التعاون المشترك على صعيد العلاقات البرلمانية التي تجمع مجلس الشورى والبرلمان الايرلندي. ونوه بالعلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية ايرلندا التي تشهداً تطوراً في مختلف المجالات بدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني في إطار حرصهم الدائم - حفظهم الله - على تطوير آفاق التعاون الثنائي مع الدول الشقيقة والصديقة في مختلف المجالات بما يخدم مصالح المملكة والأمتين العربية والإسلامية. وأبان أن وفد المجلس سيلتقي خلال الزيارة بكبار المسؤولين في جمهورية ايرلندا وبرئيس البرلمان الايرلندي ومجموعة الصداقة الايرلندية السعودية في البرلمان للبحث معهم في مختلف الموضوعات والقضايا التي تحظى باهتمام البلدين ، وسبل تعزيز العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان الايرلندي ، وتفعيل العمل الثنائي للجان الصداقة البرلمانية بين المملكة ويرلندا، لما تمثله اللجان من دور فاعلٍ في دفع أوجه التعاون البناء في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين. وأكد الدكتور مازن بليلة حرص مجلس الشورى على تعزيز العلاقات السعودية الايرلندية في شتى المجالات وبخاصة العلاقات البرلمانية . مشيداً بالجهود التي تبذلها لجان الصداقة بمجلس الشورى في توثيق العلاقات مع المجالس الشورية والبرلمانية في مختلف المجالات بمتابعة من معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم ال الشيخ الذي يحرص على دعم علاقات المجلس مع المجالس الخليجية والعربية والدولية ، والاستفادة من الخبرات العريقة وتبادلها عبر تفعيل آلية الزيارات المتبادلة بين المجالس التشريعية وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.