تدعم شركة العِلم الرائدة في تقديم الحلول الالكترونية الآمنة، المواهب التقنية الشابة في المملكة ، وذلك خلال مشاركتها في معرض ابتكار 2010 ، والذي سيقام في جدة نهاية الشهر الجاري. ويعد هذا المعرض الذي تنظمه مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" ، تحت شعار "نحو مجتمع مبدع" ، منصة هامة لنقل وإيصال ثقافة الابتكار والاختراع للمجتمع ومحاولة خلق الروابط بين المبتكرين والمخترعين كونه أحد أهم المعارض المتخصصة في الابتكار والمعرفة في الشرق الأوسط . وستعمل "العلم" على دعم المواهب التقنية في المملكة من خلال مبادرة تقنية تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المملكة والتي أطلقت عليها مسمى "حلم" ، ورسالتها الأولى في هذا البرنامج هي رعاية المواهب التقنية في المملكة وتوجيه مشاريع تخرج طلاب كليات الحاسب وتقنية المعلومات لإيجاد الحلول الممكنة لقضايا ومشكلات التعاملات الالكترونية . وبهذه المناسبة أكد مدير وحدة الإبداع في شركة العلم المهندس طارق بن عبدالعزيز الغنيم ، على أن شركة العلم تهدف من خلال مشاركتها بالدورة الثانية من معرض ابتكار ، إلى دعم وتشجيع المواهب الوطنية من ذوي القدرات والمهارات على الاختراع والابتكار ، انطلاقا من منهجها الدائم لأن تكون مصدر الهام وطني لقطاع الأعمال الالكترونية ، وأساسا صلبا لمشروع توطين صناعة تقنية المعلومات ، وذلك من خلال برامجها التقنية التي تعد أحد معايير الأداء الأساسية لدى الشركة واحد أهدافها الإستراتيجية . وأوضح الغنيم أن برنامج "حُلم" سيتيح لأصحاب المواهب والقدرات التقنية وخصوصا طلاب كليات الحاسب وتقنية المعلومات ، اكتساب خبرات تقنية متنوعة ، لا سيما وان المحيط العلمي الناقل للمعرفة الذي يوفره البرنامج يعد فرصة كبيرة للموهوب لتأهيله لرسم مستقبله من خلال درجة الطموح والخلفية العملية التي سيكتسبها وذلك من خلال صقل مواهبه جراء استفادته من هذا البرنامج . وأشار إلى أن برنامج "حلم" سيقدم للموهوبين الدعم الفني المتواصل من قبل الخبراء في شركة العلم ، كما سيعمل على توفير بعض الأدوات التقنية اللازمة مثل البطاقات الذكية ومعرفات RFID وغيرها من الأدوات المهمة ، إضافة إلى تقديم الدعم المالي لتمويل المشاريع المتميزة . وتوقع الغنيم أن يساهم برنامج "حلم" ، في إحداث تغيير جذري في قطاع الأعمال الالكترونية وذلك لسد احتياجات سوق العمل من الخريجين السعوديين المؤهلين في هذا القطاع الذي يتوقع أن يوفر آلاف الفرص الوظيفية خلال السنوات المقبلة .