تعافى 120مدمن ومروج مخدرات في محافظة القنفذة والمراكز التابعة لها، وتم توظيف عدد منهم وتأهيل 12 متعافيا بمشاريع تأهيلية حسب ماذكره المدير التنفيذي للجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمحافظة القنفذة الأستاذ بلغيث هادي الرفيدي الذي قال: تقوم الجمعية رغم قصر عمرها الزمني الذي لايتجاوز الثلاث سنوات بدور هام وبارز تجاه المجتمع . ويؤكد المشرف العام على فرع الجمعية بمحافظة القنفذة الأستاذ محمد بن صالح الزبيدي أن الجمعية تقوم بدورها الاجتماعي في محافظة القنفذة والمراكز التابعة لها ورغم اتساع المساحة وفي ظل الإمكانات المتاحة حققت الجمعية جملة من المناشط التوعوية والتوجيهية وقد تمثلت تلك المناشط في عمل أكثر من (400 ) زيارة ميدانية توعوية لمدارس المحافظة والمنشآت الحكومية والأهلية بالإضافة إلى التوعية في الأندية الرياضية والسجن العام والملتقيات استفاد منها الكثر . وقد تم تجهيز عيادة طبية للإقلاع عن التدخين لمساعدة الراغبين في الإقلاع عن التدخين وقد استفاد من العيادة أكثر من (500 ) شخص . ومن البرامج الهادفة والتي نسعى إليها لفتح آفاق الأمل لهم ورسم سطور الحياة الجميلة في حياتهم برنامج أمل للمتعافين من المخدرات فقد تم إعداد البرنامج خطوة على طريق النجاح في تعافي كثير من المدمنين والمروجين من المخدرات حيث تقوم فكرة البرنامج على الاستعداد التام لاستقطاب المدمن ثم تبدأ مرحلة التوعية والعلاج حيث تم تيسير أكثر من 350 رحلة علاجية لمستشفى الأمل بجدة ومن الأنشطة الموازية للبرنامج العلاجي اللقاءات التربوية والترفيهية والأنشطة الاجتماعية المتنوعة ورحلات للحج والعمرة كما تتكفل الجمعية بمصروفات السفر والمواصلات كما تهتم الجمعية بأسرة المدمن وتتلمس احتياجاتهم خلال فترة العلاج وبعده . وأضاف الزبيدي انه من ثمرات البرنامج تعافي أكثر من 120 شخصا مابين مروج ومدمن ونطمح إلى إيجاد وقف خيري لدعم مشاريع الجمعية . ومعارض توعوية تقيمها اللجنة بالتعاون مع أي جهة