يحتفل الاتحاد الدولى للإتصالات في 17 مايو الجاري بعيده السنوي الخامس والأربعين بعد المائة. وسيجري الاحتفال العالمي بهذا الحدث في معرض شانغهاي العالمي،2010 الذى يقام في الصين خلال الفترة من 1 مايو حتى 31 أكتوبر. ويصادف اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات الذكرى السنوية لتوقيع الاتفاقية الدولية الأولى للبرق وإنشاء الاتحاد الدولي للاتصالات. ويأتى موضوع الاحتفال هذا العام 2010 تحت شعار "مدينة أفضل وحياة أفضل مع تكنولوجيات المعلومات والاتصالات" ويتوافق موضوع اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات لعام 2010 مع موضوع المعرض العالمي: "مدينة أفضل وحياة أفضل" الذي يجسد الرغبة المشتركة لدى الجميع لتحقيق معايير حياة أفضل في الأوساط الحضرية مستقبلا. وما تؤديه تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من دور بارز في بلوغ هذا الهدف. في نوفمبر 2005، دعت القمة العالمية لمجتمع المعلومات الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى إعلان 17 مايو يوماً عالمياً لمجتمع المعلومات من أجل التركيز على أهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومجموعة القضايا المتعددة المتعلقة بمجتمع المعلومات والتي أثارتها القمة العالمية. ومن ثم، اعتمدت الجمعية العامة قراراً (A/RES/60/252) في مارس 2006 قررت فيه الاحتفال باليوم العالمي لمجتمع المعلومات في 17 مايو من كل عام. وفي نوفمبر 2006، قرر مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد في أنطاليا، تركيا، الاحتفال بالمناسبتين معاً في يوم واحد وهو اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات في 17 مايو من كل عام. ويدعو المؤتمر في قراره 68 المحدَّث الدول الأعضاء وأعضاء القطاعات إلى الاحتفال سنوياً بهذا اليوم من خلال تنظيم برامج وطنية ملائمة تهدف إلى: * الحث على البحث وتبادل الأفكار بشأن الموضوع الذي يعتمده المجلس * إقامة الحوار بشأن مختلف جوانب هذا الموضوع مع جميع الشركاء المعنيين في المجتمع. * إعداد تقرير يبين ما جرى من مناقشات على الصعيد الوطني بشأن المسائل المتعلقة بهذا الموضوع وإرسال التقرير إلى الاتحاد وسائر أعضائه. وموضع إحتفال هذا العام 2010 هو "مدينة أفضل وحياة أفضل مع تكنولوجيات المعلومات والاتصالات" سيجري الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات لعام 2010 يوم الاثنين القادم 17 مايو في معرض شنغهاي العالمي 2010. ويتوافق موضوع اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات لعام 2010 مع موضوع المعرض العالمي: "مدينة أفضل وحياة أفضل" الذي يجسد الرغبة المشتركة لدى جميع الناس في تحقيق معايير حياة أفضل في الأوساط الحضرية في المستقبل. وتؤدي تكنولوجيات المعلومات والاتصالات دوراً حافزاً في بلوغ هذا الهدف. * تكنولوجيا المعلومات ومحافظتها على البيئة: وتقدم تكنولوجيات المعلومات والاتصالات حلولاً لكثير من المشاكل التي تواجهها المدن، وتساهم كذلك في جعلها أكثر حفاظاً على البيئة ومجدية اقتصادياً. ويكاد أن يكون من المستحيل لكثير من سكان المدن، أن يتصوروا الحياة بدون تكنولوجيات المعلومات والاتصالات. وقد أعادت هذه التكنولوجيا تشكيل العالم، بدءاً من التلفزيون إلى الهواتف المحمولة والإنترنت، إذ تساعد مليارات الأشخاص على العيش والعمل والترفيه. وتقدم تكنولوجيات المعلومات والاتصالات طرقاً مبتكرة لإدارة مدننا – مبانٍ ذكية، وإدارة ذكية لحركة المرور، وكفاءات جديدة في استهلاك الطاقة وإدارة النفايات، والأهم تبادل المعلومات والمعارف والتواصل بشكل دائم في مجتمع معلومات يتزايد فيه التقارب بشكل متزايد. وعلى الرغم من أن مدن العالم تحظى بعدة مزايا، فإن الفوارق بين من يملكون ومن لا يملكون من سكان المناطق الحضرية كثيراً ما تكون تذكرة حية بأن الغالبية العظمى من السكان تبقى بعيدة عن التنمية. ومن المثير للسخرية أنه حتى في المراكز الحضرية المكتظة بالسكان، فإن ملايين لا تحصى من السكان محرومون من الوصول إلى وسائل الاتصالات والمعلومات التي تعد أمراً لا غنى عنه لدى الآخرين. وإلى جانب هذه الفجوة الرقمية المتنامية، هناك الافتقار إلى المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي والغذاء والمأوى والرعاية الصحية والتعليم والاحتياجات الأساسية التي تتناولها الأهداف الإنمائية للألفية، والتي تدعو إلى تحسين ملموس في الأوضاع المعيشية لما لا يقل عن 100 مليون من سكان الأحياء الفقيرة بحلول 2020. ومن خلال الاستفادة من الإمكانات الهائلة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحسين الأوضاع المعيشية للسكان عن طريق توفير نفاذ محتمل التكلفة وعلى أساس عادل إلى المعلومات والمعارف من أجل تمكين الجميع من تحقيق تطلعاتهم، يمكن للإدارات أن تساهم في تلبية التوقعات المتزايدة للسكان الذين يتزايد عددهم في مدن العالم بصورة مستمرة. وتكنولوجيات المعلومات والاتصالات التي تعتبر بمثابة عوامل محفزة لحياة أفضل وأكثر إنتاجية، تفتح الباب أمام عدد لا يحصى من الحلول التي من شأنها أن تساعد في تحقيق التناسق بين الجوانب المكانية والاجتماعية والبيئية للمدن وبين سكانها. * مؤشرات الاتصالات في المملكة: شهدت خدمة الاتصالات المتنقلة بالمملكة تطورات مهمة من خلال الأعوام القليلة الماضية على صعيد الانتشار ونوعية الخدمات وأسعارها، حيث وصل عدد الاشتراكات في خدمة الاتصالات المتنقلة الي 44,8 مليون إشتراك بنهاية عام 2009. وبلغ عدد الخطوط العاملة للهاتف الثابت بنهاية العام 2009م ، أكثر من 4,17 ملايين خط.منها حوالي 3 ملايين خط سكني أي ما يمثل 72% من إجمالي الخطوط العاملة. ونما عدد الاشتراكات بخدمات النطاق العريض الي أكثر من 2,75 مليون إشتراك نهاية عام 2009م. بنسبة نمو تعادل 106% عن نهاية 2008م أما مستخدمو الانترنت فقد نما بالمملكة من حوالي مليون مستخدم عام 2001م الى حوالي 10 ملايين مستخدم بنهاية عام 2009م.