انضم وزير الداخلية الاسرائيلي، ايلي يشاي، الى رئيس حكومته بنيامين نتنياهو، واكد أمس عزم (اسرائيل) مواصلة البناء الاستيطاني في القدسالمحتلة رغم المعارضة الاميركية. وقال في مقابلة مع صحيفة "يوم ليوم" الناطقة باسم حزب "شاس" الذي يترأسه "انوي دعوة لجنة التخطيط والبناء في القدس الى اجتماع في اسرع وقت ممكن لاطلاق اعمال البناء في "رمات شلومو"، ولكن ذلك لن يتم خلال زيارات مسؤولين اميركيين الى اسرائيل". ولم يوضح يشاي الذي يتولى ايضا منصب نائب رئيس الوزراء موعد انعقاد اجتماع لجنة التخطيط والبناء. وقال يشاي في سياق مقابلته "الحكومة الاسرائيلية لم تتراجع ولن تتراجع امام الولاياتالمتحدة وستواصل اعمال البناء في كل انحاء القدس، العاصمة الابدية للشعب اليهودي"-على حد توهمه-. وكان نتنياهو تعهد ايضا الاربعاء بمواصلة البناء في القدس في خطاب له لمناسبة الذكرى الثالثة والاربعين لاحتلال الشطر الشرقي من القدس وفقا للتقويم العبري او ما تطلق عليه اسرائيل "ذكرى توحيد القدس". من جهته، انتقد وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك بشدة التصريحات التي أدلى بها عدد من وزراء حكومته حول المفاوضات غير المباشرة مع الفلسطينيين . ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن باراك القول خلال نقاش ترأسه في مكتبه "ان تهجمات هؤلاء الوزراء على المحاولات الاميركية لتحريك العملية السياسية وعلى قادة السلطة الفلسطينية تضر بهذه العملية التي تمر حاليا في مرحلة بالغة الدقة".