قال الدكتور طلعت الوزنة الأمين العام للجمعية السعودية الخيرية للتوحد بأن الجمعية والشركة الأكاديمية للخدمات التعليمية عقدا دورة تدريبية وورشة عمل عن(لاضطراب التوحد في السعودية أسبابه وأساليب معالجته) مشيراً إلى أنها (أي الندوة) عقدت في مدينة الملك فهد الطبية بمدينة الرياض على مدى ثلاثة أيام بدءاً من يوم السبت الماضي وذلك من الساعة الثامنة والنصف صباحاً إلى الخامسة مساءً. في حين عقدت في قاعة مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية بمدينة جدة بدءاً من أمس الأول الثلاثاء وتختتم اليوم الخميس 13/5/2010م وفي التوقيت الزمني ذاته. وأردف الدكتور طلعت الوزنة قائلاً بأن هذه الدورة المعتمدة رسمياً من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بواقع عشر ساعات تعليم طبي مستمر، أحياها فريق من المحاضرين الدوليين بقيادة البروفسور الأمريكي/ روبرت باكندورف، حيث يضم الفريق المذكور: 1. صالح الصالحي – استشاري نمو وسلوكيات أطفال بمدينة الملك فهد الطبية. 2. ابراهيم العثمان – الأستاذ المساعد بكلية التربية بجامعة الملك سعود. 3. أ/ محمد عودة – أخصائي نفسي أكلينيكي. 4. د/ طلعت الوزنة – الأمين العام للجمعية السعودية للتوحد. 5. د/ عبير الحربي – استشارية نمو وسلوكيات أطفال. 6. أ/ منال الخطيب – رئيسة وحدة التطوير والتدريب لمركز والدة الأمير فيصل بن فهد للتوحد. 7. أ/ مها عمرو – أخصائية التواصل بأكاديمية التربية الخاصة بالجمعية السعودية للتوحد. 8. د/ سهير بلخي – استشارية أمراض وتنمية أطفال. 9. د/ نايف الهزاع – وكيل كلية التربية للتطوير والمشرف على قسم التربية الخاصة. 10. أ/ نرمين قطب – مدير التعليم والتدريب,أخصائية علم نفس وإرشاد. 11. أ/ احمد حلول – أخصائي نفسي إكلينيكي. 12. د/ خالد العثمان – استاذ مساعد التربية الخاصة. 13. أ/ سعاد أبو بكر الحبشي – نائبة المديرة التعليمية وحول التعريف باضطراب التوحد، استطرد الدكتور طلعت الوزنة قائلاً في معرض تصريحه بأن (التوحد) هو إعاقة نمائية متداخلة ومعقدة تظهر في السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل نتيجة لاضطراب عصبي يؤثر بشكل كبير في عمل المخ، وأنه يعدُ من أكثر الإعاقات النمائية شيوعاً (أكثر من مائة ألف حالة في المملكة) مع ملاحظة تزايد أعداد إعاقة التوحد بشكل مطرد,وحاجة هذه الفئة من أفراد المجتمع (التوحديين) إلى برامج مكثفة للرعاية والتدخل المبكر، موضحاً بأنها برامج مكلفة بالنسبة إلى المملكة خصوصاً والعالم العربي بصورة عامة، مايستدعي تضافر الجهود بين الدولة ورجال الأعمال وأصحاب الأموال بغية العمل على رفع درجة الكفاءات لدى هذه الشريحة الغالية علينا، ودفعهم إلى الاعتماد على أنفسهم والإسهام بقوة في دمجهم داخل مجتمعهم الكبير. وعن تأسيس الجمعية السعودية الخيرية للتوحد صرح الدكتور طلعت الوزنة بأنها تأسست بالتصريح رقم 244 الصادر من وزارة الشؤون الاجتماعية بتاريخ 3/7/1428ه معرفاً بأنها جمعية وطنية أسست بمبادرة من أهالي التوحديين وعدد من المختصين والخيرين من أفراد المجتمع، وأنها باشرت (بفضل هذه الجهود المشتركة) نشاطاتها الهادفة إلى تطوير وتعميم الخدمات التي تحتاجها هذه الفئة في أنحاء المملكة كافة. وفي ختام تصريحه شكر الدكتور طلعت الوزنة كلاً من صاحب السمو الملكي الأمير/ تركي بن ناصر بن عبد العزيز رئيس جمعية التوحد الخيرية وصاحب السمو الملكي الأمير/ فهد بن بندر بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة الشركة الأكاديمية للخدمات التعليمية على رعايتهما الكريمة لإقامة هذه الدورة في الموعد المحدد لها.