افتتحت حرم أمير القصيم الأميرة نورة بنت محمد بن سعود دار الحضانة الاجتماعية بعنيزة مساء الأحد الماضي بحضور المسؤولات وسيدات الأعمال في المنطقة ومنسوبات الجمعيات الخيرية ونوهت الأستاذة سمها الغامدي مدير إدارة الطفولة بالإدارة العامة للإشراف للاجتماعي النسائي بالرعاية الكريمة لسموها، وهذا مما يحظى بها الدار من اهتمام للأيتام بصورة خاصة ودعمها المستمر لجميع المشايع والبرامج. وأضافت الغامدي بأن الدار عبارة عن نظام فلل سكنية مجهزة بكافة الاحتياجات الخاصة للأطفال بحيث تحقق لهم الجو الأسري ويشرف عليهم كوادر ممتازة من بنات الوطن السعوديات، كما أن فترة الانتقال لهذه الفلل تعتبر قياسية من شهرين إلى ثلاثة شهور. وأكدت الغامدي أنه أخذ في الاعتبار نفسية الأطفال والعمل على سرعة تكيفهم مع التغيير لذلك شكلت الدار بنظام أسري، والدار روعي فيها أن تكون الأنسب صحيا واجتماعيا كما روعيت ضوابط دمج الأيتام في مدارسهم. وأضافت في معرض حديثها ل "الرياض"على أن هناك دعما مستمرا من وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين وبتوجيهات مباشرة من معاليه ومكتب الإشراف بمنطقة الرياض برئاسة الأستاذة لطيفة أبوبنيان وبالتعاون مع الأستاذة دلال الزعاقي مديرة دار الحضانة بالقصيم وفريق العمل المكلف والذي قام بزيارات سابقة للدار حتى الانتهاء منها وهذا كله بفضل الله ثم بفضل اهتمام معاليه وبجهود مثمرة بذلت جهود كبيرة بالمتابعة وتشكيل فريق عمل حتى أتت بثمارها. وأوضحت الغامدي بأن الهدف من حفل الافتتاح هو تعريف المجتمع بالدار وتوفير الدعم والمساندة وإيجاد أسر بديلة وصديقة لاحتواء الأيتام والتي بدورها تساهم في استقرارهم من البداية هذا وقد لمسنا تجاوب المجتمع بمنطقة القصيم وهو مجتمع محب للخير ومتحمس لهؤلاء الفئة وحريص على اندماجهم وهذه يساعد جدا في تحقيق خطط الدار. وصرحت الغامدي بافتتاح مكتب للإشراف النسائي للوزارة بمنطقة القصيم وعينت له الأستاذة هدى الزعاقي، وقد بدأ عمله وقد كان سابقا يحظى بمتابعة المكتب الرئيسي بالرياض.ونوهت الأمهات البديلات داخل الحضانة سعوديات ماعدا العمالة الأجنبية للنظافة فقط وما زلنا بحاجة لدعم ومساندة المجتمع لتوفير أمهات بديلات ومربيات لأبنائنا وبناتنا الأيتام يتيح الفرصة للعاملات بنظام كامل طوال الوقت حيث ما زلن يعملن بنظام جزئي حتى الآن. واختتمت الغامدي أن نظام الأسر البديلة يشترط أن تكون الأسرة قادرة واجتماعيا ومستقرة حتى تستطيع تعويض اليتيم عن أسرته، أما الأسر الصديقة فهي التي تستضيفهم في الاعياد والاجازات، وهذا احتضان جزئي ويكون الطفل مدركا بان هناك أسرة سوف تستضيفه مؤقتا وأنه سيخرج معها لقضاء إجازة العيد أو العطل المدرسية ويكون الخروج مؤقتا لعدة ساعات ويمكن أن تكون الاستضافة دائمة عندما يتكيف اليتيم مع الأسرة التي تكون الوزارة قد اختارتها بعد بحوث اجتماعية مكثفة للأسر.