أكد مدير الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا ان قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بمحاسبة المسؤولين عن الفساد والمتسببين في كارثة سيول جدة يأتي ترجمةً للنهج الذي اتّخذه - حفظه الله - من الشفافية والوضوح في سياسته للدولة، والمصداقية التي عهدناها في قراراته وأحكامه الرشيدة.. لافتا إلى أن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - باستحضاره لفاجعة سيول جدّة ومن راح ضحيتها من مواطنين ومقيمين أبرياء يؤكد تحمّله مسؤولية الوطن والمواطن بعدل وإنسانية، وحمله للأمانة التي ولاه الله إيّاها بإخلاص وصدق، وحرصه - حفظه الله - على أرواح المواطنين، وعلى تحقيق العدالة وإيقاف المعتدين على أمن هذه البلاد ومقدراتها عند حدّهم، وإزالة العقبات التي تعترض مسار التنمية المباركة التي يشهدها عهده حفظه الله. وأضاف إن تكفّل خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بمهمّة الإصلاح بنفسه، وتولّيه زمام المبادرة ودفة القيادة في الإصلاح الإداري ومحاربة الفساد ما هي إلا دلائل على قوة عزيمته وصدق نيته في التطوير والتنمية، والارتقاء بالبلاد إلى مصافّ الدول المتقدمة، مفوّتاً بذلك الفرصة على كل من يحاول المزايدة على قادة البلاد وحكومتها، ومقدّماً المثل لكل مسؤول وإداريّ وموظف في تحمّل المسؤولية والأخذ على يد المفسدين أو العابثين بأرواح المواطنين.. كما أكد العقلا ان توجيهات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - للجهات المعنية بسرعة معالجة الأوضاع القائمة وإزالة المسببات التي نتجت عنها الكارثة تؤكد بوضوح حرصه - حفظه الله - على استكمال البنية التحتية لبلادنا ومواصلة التنمية الشاملة التي تشهدها. ودعا معالي الدكتور العقلا الله سبحانه وتعالى أن يبارك في جهود خادم الحرمين الشريفين وأن يديم على بلادنا نعمة الإسلام والأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة.