رفع صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة الامتنان والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله إثر صدور أمره الكريم بإحالة المتهمين في قضية فاجعة سيول جدة إلى هيئتي الرقابة والادعاء. وأبان سموه أن صدور الأوامر في هذا الشأن يوضح مدى قوة إظهار الحقائق من الجهات المختصة والعمل بما توليه الحكومة الرشيدة - أيدها الله - في تطبيق الأحكام الشرعية المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وإظهار الحق وأن تكون رؤى مستقبلية لأي جهة ومسئول بعدم تكرار أي تراخٍ وتقصير. وأكد سمو محافظ جدة أن خادم الحرمين الشريفين يضع نصب عينيه أن يعيش المواطن وجميع من هم على ارض الوطن حياة كريمة لا يشوبها شائب ، واصفا الأوامر بأنها قرار صائب وحكيم واستراتيجي ستعود بالفائدة على مواطني هذه المحافظة. وسأل الله عز وجل أن يجعل خادم الحرمين الشريفين ذخراً وملاذاً لهذه البلاد وللأمتين العربية والإسلامية. من جانبه أوضح رئيس ديوان المظالم معالي الشيخ إبراهيم بن شايع الحقيل أن ما تضمنه الأمر الملكي الكريم بخصوص فاجعة سيول جدة يمثل منهج العدالة والحكمة الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- في تحقيق العدل ونصرة المظلومين وقمع الفساد والقضاء عليه ، وهو تطبيق لما أعلنه حفظه الله من ضربِه بالعدل هامة الظلم والفساد وجسّده بأمره الكريم السابق الصادر في 13/12/1431ه. وبين أن الجميع تلقوا هذا الأمر الكريم بمشاعر الفرح والسرور من قائد محنك تجاوز أمره الكريم حد المحاسبة والمعاقبة ومعالجة المشكلات القائمة إلى إرساء قواعد تحمي الحقوق وترعى مصالح الجميع ومن ذلك تطوير أنظمة الرقابة والضبط مع الاستعانة بمن يلزم من بيوت الخبرة من داخل المملكة وخارجها مؤكداً أن ذلك يمثل موقفا تاريخيا يضاف إلى سجل مواقفه أيده الله التي وفقه الله إليها في عهده الزاهر بالإصلاح والتنمية على كافة المستويات. ونوه معالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور محمد بن علي العقلا بالأمر الملكي الكريم الذي صدر يوم أمس الاول بشان فاجعة سيول جدة وقال: إنه يجسد ما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله من إحساس بالمسؤولية الجسيمة التي يحملها على عاتقه تجاه أمن وسلامة المواطنين والمقيمين على أرض هذه البلاد الطاهرة. وأضاف: إن ذلك دليل على قوة عزيمته - أيده الله - وصدق نيته في التطوير والتنمية والارتقاء بالبلاد إلى مصافّ الدول المتقدمة ومقدماً المثل الأعلى لكل مسؤول وإداري وموظف في تحمل المسؤولية والأخذ على يد المفسدين أو العابثين بأرواح المواطنين. ونوه بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - للجهات المعنية بسرعة معالجة الأوضاع القائمة وإزالة المسببات التي نتجت عنها الكارثة وقال إن ذلك يؤكد بوضوح حرصه - حفظه الله - على استكمال البنية التحتية لبلادنا ومواصلة التنمية الشاملة التي تشهدها. ودعا معالي الدكتور العقلا الله سبحانه وتعالى أن يبارك في جهود خادم الحرمين الشريفين وأن يديم على هذه البلاد نعمة الإسلام والأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة.