محكمة أميركية ترفض الكشف عن شهادة قد تساعد في منع ترحيل بولانسكي إلى الولايات المتحدة

رفض قاضٍ في مدينة لوس أنجلس الأميركية طلب المخرج البولندي- الفرنسي رومان بولانسكي الكشف عن شهادة تتعلق بقضية مواقعته لفتاة قاصر منذ أكثر من 30 سنة، يقول محاموه إنها قد تساعد في منع ترحيله من سويسرا إلى الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة "لوس أنجلس تايمز" أن فريق المحامين الخاص ببولانسكي طلب الاطلاع على مستندات تضم شهادة المدعي العام المتقاعد الذي رافع في قضية المخرج في العام 1977.
ويقول المحامون إن المستندات مهمة في ما يتعلق بإجراءات ترحيل المخرج إلى الولايات المتحدة، ويقولون إن الادعاء الأميركي سلم السلطات السويسرية معلومات خاطئة وناقصة في الطلب الذي تقدم به لترحيله إلى الولايات المتحدة.
غير أن القاضي في المحكمة العليا بيتر اسبينوزا رفض طلب بولانسكي لأن الشهادة المختومة لا يمكن استخدامها إلا في حال تعذر حضور المدعي العام روجر غانسون جلسة الاستماع في حال عودة بولانسكي إلى لوس انجلس للخضوع إلى المحاكمة.
ويقول محامو الدفاع إن المدعين في قضية بولانسكي أساؤوا التصرف في العام 1978 في ما يتعلق باعترافه بذنبه مقابل عقوبة مخفضة بالسجن.
يذكر أن السلطات السويسرية ألقت القبض على بولانسكي في أيلول/سبتمبر الماضي بموجب مذكرة أميركية على خلفية إقامته علاقة مع فتاة قاصر قبل عام 1978، وهو يعيش حالياً تحت الإقامة الجبرية في شاليه سويسري فيما تطالب الولايات المتحدة بتسلمه.
ويسعى محامو الدفاع إلى الحول دون ترحيل بولانسكي من سويسرا إلى الولايات المتحدة.