لوس أنجليس - أ ف ب - شهدت جبهة الدفاع الأميركية عن رومان بولانسكي نكسة، بعدما رفضت السلطات القضائية في ولاية كاليفورنيا الكشف علناً عن مضمون شهادة احد القضاة خلال جلسة مغلقة، يعتبرها المحامون ضرورية من اجل منع الولاياتالمتحدة من تسليم المخرح السينمائي. ولم يعرف فحوى الشهادة. غير أن محامي بولانسكي الذي أوقف في ايلول (سبتمبر) الماضي في سويسرا بموجب مذكرة توقيف اميركية على خلفية إقامة «علاقات جنسية غير شرعية» مع قاصر، يؤكدون انها تتضمن معلومات ينبغي لسويسرا الاطلاع عليها قبل إبداء رأيها في شأن تسليم الولاياتالمتحدة المخرج. واعتبر محامي بولانسكي تشاد هاميل امام محكمة لوس انجليس العليا ان التكتم على مضمون شهادة القاضي رودجر غونسون المكلف قضيةَ بولانسكي منذ 25 سنة «لا يخدم اي مصلحة مبررة» وان «المعلومات التي قدمها الادعاء الى السويسريين ناقصة». غير أن القاضي بيتر اسبينوزا اعتبر على العكس ان السلطات السويسرية تملك «كل المعلومات الضرورية» من اجل اتخاذ موقفها وانها لم تطالب يوماً بالاطلاع على شهادة غونسون. وأضاف في حال احتاجت الى معلومات اضافية، يمكنها طلبها وببساطة. وكان مساعد القاضي ديفيد والغرين تنبه لدى اطلاعه على الوثائق التي قدمت الى المحكمة، الى رفض قاضٍ آخر ثلاث مرات تأمين نسخة عن مضمون شهادة غونسون.