اصبح فهد المدلج رئيسا رسميا للنادي الفيصلي بحرمة بالتزكية لفترة رئاسية رابعة بعد ان سحب المرشح الثاني على كرسي الرئاسة ناصر الدويسي اوراق ترشيحه رسمياً بخطاب بعثه الى مدير مكتب رعاية الشباب بالمجمعة وامين عام النادي الفيصلي بناءً على ماتقتضيه مصلحة النادي العليا والحاجة لتكاتف الجهود وتوحيدها والاستعداد المبكر لنشاطات النادي المختلفة. من جانب آخر عبّر عضو شرف النادي مطلق الخمعلي عن ترحيبه بالديموقراطية الموجودة بين ابناء الفيصلي وقال: « الاثنين عينان في رأس وتنازل الدويسي عن الرئاسة للمدلج هي من عادات الكبار مفضلاً مصلحة الكيان على نفسه». من جهته أعرب المدلج عن عظيم شكره وامتنانه لهيئة أعضاء الشرف بالنادي الفيصلي على رأسهم رئيس هيئة أعضاء الشرف حمد الدريس على حضورهم والدعم الذي قدموه خلال الاجتماع الذي عقد بضيافة أمين هيئة أعضاء الشرف بالنادي عبدالكريم بن عبدالمحسن العبدالكريم وقال: «لن نوفيه حقه على ما يقدمه للنادي إلى جانب ابنه المهندس رياض بوقفاتهما الدائمة ودعمهما المستمر لمسيرة النادي إلى جانب بقية أعضاء الشرف الذين عرفوا منذ قديم الأزل بوقفاتهم المشرفة مع ناديهم ومدينتهم حرمة فلولا الله ثم وقفات هؤلاء الرجال لم يصل النادي لما وصل إليه الآن فقد كانوا سر النجاح والجندي المجهول في هذه الانجازات,وما حضورهم في ذلك اليوم المشهود إلا دلالة واضحة على رغبتهم في أن يظهر الفيصلي بصوره مشرفة خلال الموسم المقبل وهذا ما سنعمل عليه بإذن الله فلن نخيب آمال أبائنا وإخوتنا أعضاء شرف النادي ولم يكن ذلك الحضور بمستغرب فقد عرف النادي الفيصلي بتكاتف أبناء حرمه من أجل رقيه حتى أصبح علامة بارزة في تاريخها نفتخر به جميعاً كبيراً وصغيراً,ولن يتراجع هذا الكيان ما دام خلفه رجال. الخمعلي وفيما يخص مطالبة أعضاء شرف النادي وترشيحهم له لفترة رئاسية رابعة قال:» أنا تحت رهن إشارة أعضاء الشرف ولن اخذلهم أبدا فما قدموه من دعم خلال الفترات الماضية يجعلني أنسى كل جميع لحظات التعب وكل نقطة عرق سالت من أجل هذا الكيان فلم اذكر في يوم من الأيام أن بخلوا على ناديهم بشيء وخصوصاً في أصعب الظروف والمتمثلة بالمرحلة التي تبعت هبوطنا من الدوري الممتاز قبل سنتين الأمر الذي جعلنا في النادي الفيصلي نعقد العزم على تشريفهم والعودة. و أكد المدلج بأنهم بدأ العمل لإعداد الفريق الأول لكرة القدم للموسم المقبل لاستغلال الوقت وتجهيزه بالشكل الملائم بغض النظر عما ستسفر عنه نتائج الجمعية العمومية مؤكداً بأن مصلحة الفيصلي فوق كل اعتبار فالموسم المقبل يحتاج جهداً مضاعفاً وإعداداً مميزاً حتى يظهر الفيصلي بالصورة التي ترضي محبيه.