شارك خمسة وثلاثون طالبا وطالبة من الطلاب المبتعثين في جامعات مدينة شيكاغو وبعض المدن المجاورة كمتطوعين في منتدى فرص الأعمال السعودي - الأمريكي الذي عقد في مدينة شيكاغو الأمريكية 28-29 ابريل 2010م، الأولى من نوعها لطلاب سعوديين في مثل هذا الحدث الدولي الكبير الذي حضره ما يزيد عن ألف مشارك. وقد ساهم الطلاب في استقبال وتسجيل الوفود والشخصيات المشاركة في المنتدى. كما قدم الطلاب الدعم التقني لأجهزة Spot-me والتي تسهل عملية التعارف بين المشاركين بالمنتدى من مسؤولين ورجال الأعمال من الجانبين السعودي والأمريكي. وبحكم معرفة الطلاب المبتعثين بمدينة شيكاغو فقد ساهموا بالكثير من الأعمال اللوجستية المصاحبة للحدث. ويرجع الفضل لمشاركة الطلاب في هذا المنتدى لمعالي وزير التجارة والصناعة الأستاذ عبدالله بن أحمد زينل، الذي أصر على ان يستفيد الطلاب من تجربة المنتدى. هذا وقد لاقت مشاركة الطلاب المبتعثين استحسان الحضور. وخلال فعاليات المنتدى حظى الطلاب بلقاءات خاصة مع كل من صاحبة السمو الملكي الأميرة لولوة الفيصل ومعالي وزير التجارة والصناعة الأستاذ عبدالله زينل ومعالي السفير الأستاذ عادل الجبير. وخلال لقاء الطلاب بصاحبة السمو الملكي الأميرة لولوة الفيصل، ذكرت لهم نصيحة الملك فيصل لسموها عندما كانت مبتعثة والتي طلب منها رحمه الله الاستفادة من دراستها للعمل على بناء الوطن. كما ذكرت سموها الطلاب بأهمية المحافظة على الصلاة والالتزام بالتعاليم الإسلامية الحميدة. هذا وقد شكر الطلاب سموها على لقائهم وعلى كلماتها المشجعة لهم. وخلال لقاء الطلاب بمعالي وزير التجارة والصناعة، شكر الطلاب معاليه على إتاحة الفرصة لهم للمشاركة بهذا الحدث الكبير وطلبوا من معاليه ان يوضع في الاعتبار تدريب وتوظيف الطلاب المبتعثين عند عقد اتفاقيات كبيرة مع الشركات الأمريكية. وقد لاقى اقتراح الطلاب استحسان الوزير ووعد بدراسته. هذا واطمأن السفير عادل الجبير خلال لقائه بالطلاب على أحوالهم وحثهم على مواصلة تفوقهم الدراسي. ومن خلال رده على سؤال بخصوص التخصصات المطلوبة، أكد معالي السفير ان المملكة تمر بمرحلة ازدهار وبحاجة لجميع التخصصات التي يدرسونها. وبدورهم طلب الطلاب من معاليه ان يتم اعتماد برنامج التدريب بعد التخرج (OPT) كجزء من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. وذكر الطلاب ان التدريب بعد التخرج يزيد من استفادة الوطن من الابتعاث ويساهم في رفع قدرتهم على المنافسة على وظائف التي تتطلب خبرة ومشغولة بأجانب وبذلك تقل حدة المنافسة بينهم وبين خريجي الجامعات السعودية على الوظائف. وطلب معالي السفير من مدير اللقاء الأستاذ عثمان النوادي طالب الدكتوراة وعضو لجنة الدعم والمساندة بأمانة مجلس الأندية الطلابية السعودية بالجامعات الأمريكية ان يزوده بنسخة من الاقتراح. وفي نهاية اللقاء شكر معالي السفير الطلاب على تطوعهم وعلى حسن تمثيلهم لوطنهم في هذا الحدث الدولي المهم.