يبدو أن أبناء النادي الفيصلي بحرمة موعودون الأربعاء المقبل وهو موعد انعقاد الجمعية العمومية مع سباق رئاسي لاختيار رئيس لناديهم لمدة أربع سنوات مقبلة، بعد انحسار السباق الرئاسي بين رئيس النادي فهد المدلج والمرشح الجديد ناصر الدويسي؛ فالمدلج لا يريد ترك مقعده الرئاسي الذي استلمه ثلاث فترات رئاسية ولمدة 12 سنة، ويريد الترشيح لقيادة الفريق الذي صعد به لدوري "زين" للمحترفين للمرة الثانية في تاريخه؛ رغم إعلانه مرات عدة أنه في حال صعود الفريق سيترك كرسي الرئاسة؛ يدعمه في ذلك إنجازاته التي حققها ودعم عدد من أعضاء الشرف الذين يرغبون في بقائه رئيسا لناديهم؛ مؤكدين أنهم ضد سياسة تكافؤ الفرص وتغيير الرئيس فيما يرى الجزء الآخر من اعضاء شرف النادي أنه يجب أن تعطى الفرصة للرئيس المرشح ناصر الدويسي من مبدأ تكافؤ الفرص لقيادة النادي بفكر جديد؛ خصوصا أنه يحمل ملفا رئاسيا متكاملا سيكون مفاجأة لجميع عشاق الفيصلي، وأكد الدويسي ل "دنيا الرياضة" أنه لم يتقدم بأوراق ترشيحه؛ إلا بعد تصريحات رئيس النادي فهد المدلج التي كشف من خلالها نيته في عدم الترشح للفترة المقبلة، وقال: "هدفي هو خدمة النادي؛ فإذا فاز المدلج بكرسي الرئاسة سأكون أول الداعمين له، وأتمنى أن يكون العكس صحيحا، وقد نختلف في أمور كثيرة، ولكننا نتفق على حبِّ الفيصلي، والهدف خدمة شباب حرمة والنادي الفيصلي". وأضاف: "أؤكد للجميع أن ملفي يحمل مفاجآت سارة لأبناء النادي الفيصلي سأعلنها في الجمعية العمومية، وأعضاء الشرف يدعمون النادي حباً في هذا الكيان وسيقفون مع أي رئيس قادم يخدم مصلحة النادي ويحقق طموحاته، ودوري "زين" للمحترفين يتطلب ميزانية كبيرة للصرف على فريق كرة القدم، وبدعم أعضاء الشرف وإيرادات النادي المختلفة تم تغطية الجزء الأكبر من الإيرادات وسأقوم بتغطية العجز في الميزانية من حسابي الخاص، وأؤكد قرب الاتفاق مع شركتين أبدتا مرونة كبيرة في رعاية النادي وبمبلغ كبير سيكون مفاجأة لعشاق النادي الفيصلي". وعن ميوله الهلالية بعكس الإدارة السابقة المعروفة بميلها للنصر قال: "سأكون هلالياً عندما تتطلب مصلحة الفيصلي ذلك، ونصراويا عندما تتطلب مصلحة الفيصلي ذلك؛ لأن هدفي البحث عن مصلحة الفيصلي أولاً وأخيرا".