اللوم حالة تجسد مدى شماتة الآخرين لحال لم يمر بهم لذا يجد البعيد عن هذه الساحة الملتهبة مجالا لإلقاء اللوم وذكر الجمل التي تحمل معاني التأنيب على الآخرين دون التفكير بأحساس أو شعور الآخرين ومعاناتهم . وينزعج من يقع في المواقف المؤلمة التي يتضح أمرها عليه من خلال لوم الآخرين له دون التفكير في أن ماهو فيه ليس بطوعه وهذا دليل على نقص التجربة والممارسة لمثل حالة من يلقى عليه اللوم وأنت يا لايمي جعلك تضيع ما تماري بها مثل الشعاع ويشعر المليوم بالحسرة الشديدة عندما لايدرك الآخرون قوة اقتناعه بما هو فيه لذا ينعكس الحال سلبا عليه فتجده ينتقي أقوى عبارات العذاب ويوجهها الى من يلومه يلومني فالحب خطوى الهبيله ماجربه مثلي كبير العلابي ويقول الشاعر فهد بن محمد لمن يلومه في محبته : ويلاه يالايم على الحب ويلاه عساك تبلى لك بحب كليف وقد يأخذ اللوم منحى آخر وهو نوع من العتب بين المحبين وهذا النوع مقبول وقد يكون فيه نوع من المعالجة يقول الامير محمد السديري : ألومه وأن نسى عهد المودة وساعات قضيناها عوالي ألومه وأن نسى عهد التلاقي لنا من جنة الدنيا ظلالي وقد أقترن اللوم في تعبيره الحسي مع قصص العشق ويجد فيه الشاعر متنفسا لحالته التي يعانيها فيجد في اللوم النقض والرد على من يلومه وهذا تأكيد للمحبوبة على صدق المشاعر : لام قلبي عذول ما درى مايميز صوابه من خطاه مادرى عن غرامي وش جرا آه من ماجرا واعزتاه