كرم الشيخ عبدالرحمن فقيه مؤسس مدارس عبدالرحمن فقيه النموذجية ظهر أمس (22) طالباً مبرزاً في الأنشطة اللاصفية بمدارس عبدالرحمن فقيه النموذجية بمكةالمكرمة بحضور مدير عام التربية والتعليم للبنين بمنطقة مكةالمكرمة الأستاذ بكر بن إبراهيم بصفر وعدد من القياديين التربويين وذلك تقديراً لتفوقهم وبروزهم في الأنشطة على مستوى المملكة ومستوى تعليم منطقة مكة. وقد بدأ الحفل بالقرآن الكريم ، بعدها ألقى الطالب حمزة أحمد الخروبي كلمة الطلاب قال فيها: تجمعنا في هذا اليوم لنحتفل بتحقيق بعض الأهداف المأمولة والغايات المرسومة لمدارس الشيخ عبدالرحمن فقيه النموذجية ، وأضاف: الناس تبني مدائن من تراب ..والشيخ عبدالرحمن فقيه بنى مدرسة للفكر والقيم والآداب ، وأعلى قلعة للعلم تناطح السحاب ، ونحن من ثمار جهده والطريق التي سلكناها قدمها لنا بكرمه وفي نهاية كلمته قال: مهما بذلنا لن نستطيع رد جميل الشيخ عبدالرحمن فقيه فشكراً لكم ولكل قياداتنا التربويين الذين قادوا السفينة بكل اقتدار. بعدها القى المشرف العام على مدارس عبدالرحمن فقيه النموذجية الأستاذ ناصر مهنا اليحيوي كلمة قال فيها: بعد مرور سنوات وبعد أن كرم طالبين في هذا اليوم يتم تكريم (22) طالباً مميزاً على مستوى المملكة ومستوى مكةالمكرمة وهذا التفوق والإبداع لولا الله سبحانه وتعالى ثم دعمكم لما تحقق فدعمكم اللا محدود والمستمر والقيادة البارعة في المدارس من مديرين ومعلمين وأبناء من أسباب هذا النجاح ، كما أن الحصول على هذه المراكز المتقدمة في كل المسميات ليس بالأمر السهل ، وأود أن أقول بصدق إن هذا الانجاز يعتبر وساماً على صدورنا جميعاً ، وأقول لابنائي الطلاب هنيئاً لكم هذا التفوق وهنيئاً للوطن الغالي بكم وهنيئاً للمدارس هؤلاء الطلاب والله أسأل للجميع التوفيق والسداد . الطلاب المتميزون مع الشيخ فقيه والاستاذ بصفر بعد ذلك ألقى مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة للبنين الأستاذ بكر بن إبراهيم بصفر كلمة قال فيها: والدنا الكريم ها أنت اليوم ترى بعض غراس ما غرست وترى بعض ثماره حفظك الله وسعادتي في هذا اليوم غامرة وإن هذا المشهد سرني وأثلج صدري ، فهذه الثمار من متفوقي الوطن عامة ومكةالمكرمة خاصة، هذا اليوم يوم جليل غرست قبل سنوات هذا المحضن الكبير الذي كتبت يوماً أنه درة ما قدمت لمكة المكمة حبيبتك ، إن الغراس في الإنسان أعظم غراس وأنت في هذا اليوم وفي هذا الغراس تتبع وتتأسى برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي غرس أول غراس في التاريخ صحابته رضوان الله عليهم ، وأنت بما حباك الله بن من كلمة فأنت مبدع من مبدعي مكةالمكرمة وأنت موهوب من موهوبي مكةالمكرمة ألهمك الله الفكر وأنت تتأسى برسول الله صلى الله عليه وسلم فهنيئاً لك هذا الصرح الذي بنيته في مكةالمكرمة. أسأل الله أن يكتب لك الأجر ويبارك لك في حياتك وصحتك ومالك وذريتك وذخراً لك في آخرتك ..والحمد لله أبشرك هم كثر في مكةالمكرمة هؤلاء يستحقون النجاح وسيكونون الرواد على مستوى الوطن والأمة ويبنون في مكة مستقبلها المشرق والله أسأل للجميع التوفيق والفلاح. بعد ذلك ألقى الشيخ عبدالرحمن فقيه كلمة قال فيها: أحييكم وأرحب بكم في داركم ومحلكم فأهلاً وسهلاً بكم جميعاً ..إنه من دواعي سروري وسعادتي أن تلقيت نبأ تحقيق اثنين وعشرين طالباً من طلبة مدارس عبدالرحمن فقيه النموذجية المراكز الأولى في الأنشطة اللاصفية على مستوى المملكة ومنطقة مكةالمكرمة. وهذا النجاح الباهر يسجل بأحرف من نور في مسيرة هذه الكوكبة من طلبتنا المبدعين الذين كانوا على مستوى المسؤولية المعقودة عليهم والأمانة الملقاة على عواتقهم لرفعة دينهم ووطنهم ، وكانوا قدوة حسنة ومثلاً كريماً يحتذى لزملائهم في ميدان التنافس الشريف ، ومصداقاً للمثل السائر (من جد وجد ومن زرع حصد ومن سار على الدرب وصل) و (من طلب العلا سهر الليالي). وهذا النجاح المستحق يجسد مدى الجهد المخلص والمتابعة المستمرة والتوجيه الدائم الذي بذله سعادة مدير عام المدارس ومدراء المراحل الثلاث وهيئة التدريس الموقرة، فالإدارة الناجحة زرعت بذور النجاح والتفوق في نفوس الطلاب المبدعين، وكان الحصاد هذه الثمرة الرائعة من التفوق والنجاح. لقد أثلج صدورنا حصولكم على هذه المراكز الأولى وهى شهادة على سلامة النهج الذي قامت عليه هذه المدارس التي أردنا من وراء قيامها أن تكون صرحاً تعليمياً مميزاً يسهم في تخريج أجيال المستقبل المشرق لبلادنا الحبيبة ونحن على الدرب سائرون بعزيمة لا تعرف الكلل وتصميم لا يتسرب إليه الملل. وإني إذ أهنئكم وأبارك لكم هذا النجاح والتفوق أدعوكم لمزيد من الجد والاجتهاد وطلب العلم وتحصيله والتفوق فيه ، كما أهنىء سعادة المربي الفاضل الأستاذ ناصر المهنا اليحيوي على إدارته الناجحة التي كانت وراء هذا التفوق الرائع الذي حققته المدارس في هذا الزمن الوجيز منذ افتتاحها قبل أربعة أعوام فقط. والشكر كل الشكر لمدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة الأستاذ الفاضل بكر بن إبراهيم بصفر على تشريفه هذا الحفل ومشاركته لأبنائه الطلبة المتفوقين فرحتهم والاحتفاء بهم . وتمنى الشيخ فقيه في خطابه أن يرى من أبناء مكةالمكرمة الوزراء والعلماء والمخترعين والنوابغ في جميع المجالات مذكراً إياهم بماضي أبناء مكةالمكرمة الذين كانوا اعلاماً في جميع المجالات فكان منهم الوزراء والعلماء وكبار موظفي الدولة والمبدعين والمفكرين والشعراء وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه . بعدها القى الاستاذ إحسان صالح طيب المستشار الاجتماعي كلمة قال فيها: لقد حضرت العديد من المجالس ولكن لم تحرك مشاعري مثل هذا الموقف اليوم لأنه موقف من نوع خاص لقاء مع فلذات الأكباد المبرزين وبحضور صفوة المجتمعات وهم رجال التربية والتعليم فهنيئاً لهم هذه المكانة وهذه المهنة وهي مهنة الأنبياء والرسل فجزى الله الشيخ عبدالرحمن خير الجزاء أن كرم هؤلاء الطلائع الذين تعقد عليهم الآمال وبعدها قام الشيخ عبدالرحمن بتكريم الطلاب وقدم لهم دروعاً تذكارية ، كما قدم الشيخ عبدالرحمن هدية تذكارية لمدير عام التربية والتعليم للبنين بمنطقة مكةالمكرمة الاستاذ بكر بصفر، كما قام الطلاب بتكريم الشيخ عبدالرحمن بإهدائه المصحف الشريف.