قال عبد العزيز بن عياف أمين منطقة الرياض أن هناك رداءة في التعامل مع السيول مشيراً إلى أن مدينة الرياض لم تكن جاهزة لكميات الأمطار الكبيرة ذلك لأن الكثير من الأحياء الموجودة في مدينة الرياض أو مناطق الرياض غير مكتملة بشبكات صرف السيول ولا تتجاوز نسبة 30%. وأكد الأمين أن 70% لم تغطى بشبكات التصريف وما حدث في شمال وشرق الرياض أن السيول اجتمعت في بعض الأحياء من الخارج ولم تتمكن شبكات تصريف السيول من استيعابها وهذا ما حصل في الأنفاق التي امتلأت بالمياه، وقال أن النقطة الرئيسية في ذلك وجود مشاكل جراء السيول من خلال تعطل الحركة المرورية في الخطوط الرئيسية وبالأخص في الدائري الشمالي والدائري الشرقي وطريق الإمام سعود بن عبد العزيز بن محمد وبعض الأنفاق التي امتلأت بالمياه إضافة إلى بعض الأحياء التي وصل فيها منسوب المياه إلى حد عالٍ احتجز المواطنين. وهذا العام يعتبر مخرج 13 أحد المخارج المتميزة التي لم تحصل فيه أي مشكلة رغم كثرة السيول التي يستقبلها وهذا بسبب وجود شبكات التصريف فيه، كذلك لم تحدث أي مشاكل في أحياء الملز والشميسي والمعذر وذلك لوجود شبكات تصريف للسيول فيها، وقال أن أساس المشكلة هو وعدم تكامل الشبكات، وأشار إلى الاعتمادات التي طلبت من وزارة المالية على مدى الفترة الماضية من 15 عاماً حيث لم يكن هناك اعتمادات مالية من عام 1401ه حتى عام 1416ه ومن عام 1418ه حتى 1430ه ما اعتمد من مبالغ مالية نؤكد أنه غير كافٍ وبالمجمل أن ما اعتمد لايمثل 16% من المطلوب . وبين الأمين العياف أننا نخشى لو زادت كميات المياه أكثر من ذلك وطالت مدتها لاشك في أنها ستسبب كوارث أكثر لعدم وجود شبكات تصريف السيول، وطالب سموه بسرعة الاعتمادات المالية أو سرعة تنفيذ مشاريع فورية لشبكات السيول والقنوات الرئيسية، وقال أن الأمانة استنفرت كافة طاقاتها من خلال 200 فرقة تواجدوا في المناطق وكذلك مضخات وأكثر من 100 صهريج لنزع المياه ولدينا أكثر من 18 فريق عمل كل فريق عمل يرأسه رئيس بلدية.