كشف أمين منطقة الرياض رئيس المجلس البلدي لمدينة الرياض صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف ان مدينة الرياض غير جاهزة لاستقبال كميات مياه الأمطار الكبيرة ، مشيرا الى ان ما تم اعتماده للسيول منذ عام 1418 وحتى اليوم غير كاف ولا يمثل سوى 15% من المطلوب. وقال ان هناك عدة أسباب تقف وراء ازمة السيول منها ان 70% من احياء الرياض لا تغطيها شبكات تصريف السيول، بالإضافة إلى ان المخططات التي لم يتم بناؤها حتى الآن ولكنها موجودة بشوارعها ساهمت بتدفق السيول إلى الأحياء المجاورة وزيادة الضغط على شبكة التصريف. واكد ان الذي حصل في كثير من أحياء الرياضالشرقية والشمالية هو ان بعض الأحياء يوجد بها شبكة تصريف للسيول ولكن الأحياء المجاورة لها لايوجد بها شبكة فأدى ذلك الى تدفق سيول الحي نفسه بالإضافة الى سيول الأحياء المجاورة مما تسبب في عدم تحمل الشبكة لسيول أكثر من حي.جاء ذلك عقب ترؤسه الجلسة الطارئة للمجلس البلدي بمدينة الرياض امس . واشار الى وقوع مشاكل بسبب السيول منها تعطل حركة المرور ، واغلاق بعض الخطوط الرئيسية مثل الدائري الشمالي والشرقي وطريق الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد وبعض الأنفاق بالإضافة الى بعض الأحياء ارتفع منسوب المياه فيها واحتجز بعض السكان ، مؤكدا انه لايمكن ان تصرف السيول بدون شبكات التصريف السيول سواء على شعاب او أودية او على قنوات وكثير من مدن المملكة تستبدل بعض الشعاب الصغيرة والروافد بقنوات تصريف. واضاف: في الرياض هناك واديان رئيسيان هما وادي حنيفة غرب الرياض ووادي السلي شرق الرياض وادي حنيفة معروف وواضح أما وادي السلي مشكلته انه منبسط واغلب أهل الرياض لايميزونه ، وقد بدأت الامانة بترتيبه من الجهة الجنوبية ، مشيرا الى انه منذ عام 1401 إلى عام 1418 لم يكن هناك اعتمادات مالية للسيول ومن عام 1418 إلى 1430 ما تم اعتماده غير كاف ولا يمثل 15% من المطلوب. وطالب سموه بسرعة اعتمادات مالية وسرعة تنفيذ مشاريع فورية لشبكات السيول ، مبينا ان الامانة اجتهدت واستنفرت كامل طاقاتها الموجودة وقد تواجد 200 فرقة بكامل معداتهم. وحول التعويضات وإحصائيات الأضرار قال بن عياف ان هذا السؤال من اختصاص الدفاع المدني.