نظام الورديات يؤثر في حياتنا بعدة طرائق، فالموظف الذي يعمل بالليل وينام بالنهار عادة ما ينام ساعتين إلى أربع ساعات، أقل من الموظف الذي يعمل بالنهار وينام بالليل. وهناك اختلاف كبير بين نوعية النوم بالنهار مقارنة بالليل، هذه النتائج أكدتها دراسة حديثة نشرت في المجلة الرسمية للكلية الأمريكية للمهنية والبيئة (American College of Occupational and Environmental Medicine شهر أبريل 2010 فالنوم بالنهار عادة ما يكون خفيفاً (قد لا يحصل الموظف على حاجته من النوم العميق) ومتقطعاً ما ينتج عنه عدم استعادة الجسم لنشاطه ومن ثم التعب والخمول والتوتر. وأظهرت الدراسة أن الذين يعملون في نظام الورديات عانوا من اضطرابات النوم أكثر من الذين عملوا في ساعات النهار فقط ولم يحصل تكيف لعمال الورديات مع مضي الوقت. وقد يؤثر نقص النوم عند عمال الورديات على قدرتهم على اتخاذ بعض القرارات التي تحتاج إلى تركيز أو ردة فعل سريعة, ويعتبر إيجاد فترات للراحة خلال ساعات العمل عاملا مساعدا في زيادة التركيز والاستيقاظ لدى العامل, وهذا النظام أثبت فعالية في كثير من الشركات التي تتطلب العمل على مدار الساعة.