جيت الطبيب وقال لاتشرب الكيف إن كان تبغى العافية لاتذوقه وقلنا لك الله مانخليه يا منيف ومادبّر المولى علينا يسوقه لما ضربنا السوق نبغا مصاريف نشريه من سوقه لما غلي سوقه ماهمنا كثر التعب والتكاليف حتى لاجانا الضيف يلقا حقوقه عاداتنا وسلومنا حشمة الضيف ومن صوبه الفنجال دايم نسوقه من دلةٍ حلقومها وسطه الليف وفنجالها يبعد عمس من يذوقه وقدوعها ياتيك حمراً مناصيف من فرع شقراً حالياتٍ عذوقه وطاب الكلام وزان جّر السواليف من شايبٍ علمه يجي في مروقه عودٍ مشى بالرجل كل الطواريف وخاوا مع اللي طيباتٍ عموقه أما غدوا للصيد عوق ولواقيف ومدّوا عليه إللي لحقوّه تعوقه ولاّ الضعن شدوّه لابكّر الصيف لا اقبل من المنشا تلاعج بروقه وجيه الرجال اللي تحفظ المعاريف بعيداً مداها والعهد ماتبوقه هذي سوالفهم على دلة الكيف ماهي على الكوره تجيك محروقه