أوراق الحنة تشكل أهم مستحضرات التجميل الملونة وتستخدم في أعظم بلدان العالم مثل الهند وباكستان والدول العربية لتلوين الشعر والأيدي والأصابع والأظافر حيث تعطي اللون الأحمر البني للشعر وعند إضافة صبغة indigo النباتية إلى الحنة فإنها تعطي اللون الأسود للحنة أو مايعرف (بالكتم) ويمكن إضافة قليل من عصير الليمون إلى ورق الحنة المطحون ويمكن أن يستعمل مطحون الحنة لتلوين الصوف والقطن والحرير. أوراق الحنة يمكن أن تستخدم في صناعة الزيوت العطرية ومطحون الحنة يستخدم بكثرة مع مستحضرات التجميل. وجود مركب حمض جاليك Gallic في الحنة هذا يعطي بعض الحنة خاصة القضاء على البكتيريا أو الجراثيم . بعض الأبحاث أشارت أن خلاصة الحنة إذا استخدمت خارجياً لها دور في تثبيط عمل القلب وتخفض الضغط ومضاد للمغص والتواء الأمعاء ومهدىء لعضلة الرحم وخلاصة الحنة خرجياً أثبتت دورها في زيادة الوزن في حيوانات التجارب. المراهم المستخرجة من زيت الحنة مفيدة في أورام الفم والحنة مضاد لسرطان الساركوما Sarcoma والكارسينوساركوما وأوراق الحنة تغلي في ماليزيا وتصبغ المواليد لحفظهم من مرض البري بري والروماتزيم وأمراض الجلد وأمراض المعدة وفي أندنوسيا تستعمل أوراق الحنة خارجياً في أمراض اليرقان (الصفار) والجذام وأوراق الحنة يصبغ بها لعلاج آلام الروماتزم والحنة تنفع في علاج الصداع والديدان. منقوع أوراق الحنة يستعمل غرغرة لآلام الحلق والبلعوم. زيت الحنة يدهن به الجسم كمرطب ومبرد. أوراق الحنة لها خاصية التهدئة. بتحليل تركيب ورق الحنة وجد أنها تتكون من 10% ماء، 5.0% بروتين، 10% إلى 11% دهون، 33.6% كربوهيدرات، 33.6% ألياف، آش 4.8%، زيت الحنة يتكون من 1.7 بيهينيك، 9.6% اركديك، 15.8% ستيريك، 9.1% بالمتيك، 34.7% أوليك، 29.3% لينيوليك، وزيت الحنة يحتوى على كمية عالية من أ-B-اينوثون. والورق المجفف على الهواء يحتوي على 9.0% ماء، 14.8% آش، 10.2 تانين، وحمض جاليك والمكون الأساسي لأوراق الحنة هو المركب2-hydroxy 1.4-naphthoquinone والذي يستخدم موضعيا في كريمات الشمس SunScreen وكذلك مركب التنين او العفص، لاكسانثونI وكذلك لاكسانثون II وكذلك لوكامارين وقد فصل من خلاصة أوراق الحنة مركبات ليوثيولين وليوثيولين-9-7 وجلايكوسايد والأسيتين وجلايكونسيد وبتاسيتروستيرول. بودرة الحنة من الممكن أن تسبب حساسية للجلد. صبغة بودرة الحنة يجب ألا تمس الحواجب أو أهداب العين لأنها تسبب جروحا للعين والتهابات لوجود مادة التانين أو العفض القابضة وخلاصة الحنة والتي تقتل خمسين في المائة من حيوانات التجارب هي حوالي 0.66 جرام. بودرة الحنة لها تأثير قابض، مضاد للعقم، مضادة للفطريات، لعلاج الجدري والجذام، ولتضخم الطحال وتستخدم لأمراض وعدوى الجلد مثل التينيا Tinea ومركبات الحنة هي نافثاكينون الاوسون lawsone، والكومارين، لاكسانثون III,II,I والفلافونويد Flavone وليتيولين Luteolin ، و 7-9-جلايكوسيد 7-9-Glucoside، واسيستين -7-9جلوكوسيد Acacetin-7-9-glucoside، ب-سيتوستيرول3-9-جلوكوسيدB-sitosterol-3-0-glucoside، تيتانينtannins وقد أعطيت خلاصة الحنة (حنة مذوبة بماء بارد) لمريض ثبت طبياً أن عنده سرطاناً في الدم مزمنا حيث أن طبيبة أو دكتورة شعبية في دولة خليجية مجاورة والتي تدعي معالجة الأمراض المزمنة والحادة وهي تعالج مرضاها عن طريق الرؤية فقط وشكل الوجه حيث قالت لمن حضر مع المريض من أقاربه أنت فيك (عين) فقط وما أصابك من سرطان في الدم هو بسبب (العين) (أي انك منضول) وخذ هذا الشراب ملء البيالة ثلاث مرات في اليوم وستشفى، وقد صدق المريض وعائلته هذا الكلام وأخذ العلاج الشعبي المجهول الهوية ولم تقل له نوعية هذا العلاج ولكن الأجهزة الحديثة دلت أن هذا المشروب البرتقالي الغامق أنه حنة وحيث أن الحنة حضرت بطرق عشوائية غير نظيفة ظهر كذلك أنها ملوثة بالخمائر الضارة (yeast) والتي تسبب أمراضاً خطيرة لمن يعانون من نقص المناعة مثل هذا المريض والذي أعطته هذه المعالجة الشعبية والتي تدعي أنها طبيبة أو دكتورة خلطة الحنة الملوثة والتي تدعي معرفة المرض ومعرفة العلاج بالمشاهدة فقط. وعند أخذ المريض هذا العلاج المجهول الهوية أو الحنة المذابة في الماء الملوث والعبوة الملوثة وهي قارورة بلاستيكية حصلت للمريض آلام شديدة جداً جداً وحرقان في الحال بعد أخذ نصف بيالة من العلاج وظهرت عليه أعراض خطيرة كادت تفقده حياته حيث طلب ممن حوله إعطاءه حليبا وهذا قد خفف من الآثار الخطيرة للحنة عند شربها وبعد أخذ الحليب حصل له تقيؤ مستمر جعله يتقيأ هذه الخلطة المجهولة المميتة واستمر معه القيء مع تشنجات متتالية استمرت معه لفترة طويلة ولازالت هذه التشنجات والقيء يحصل له حتى الآن بالرغم أنه ليس عنده تشنجات ولا تقيؤ في السابق وقد أعطيت له ابر تعالج التشنجات وقد أخذت هذه المعالجة الشعبية والتي تدعي وتمتهن وظيفة الطبيبة الممارسة وهي لا تعلم أنها أساءت للمريض وأهل المريض وأساءت للطب والأطباء بثمن بخس لا يتعدى خمسين ريالا فقط قيمة قارورة بلاستيكية تحوي الحنة السائلة. وأوراق الحنة عندما تطحن وتؤخذ عن طريق الفم كمشروب فإنها تؤدي إلى الوفاة في الحال عند مرضى جلكوزسكس فوسفاتيز (G6PD) الوراثي لأنه يسبب تحللا مؤكسدا للدم فيموتون في الحال حتى أن استعمال الحنة لهؤلاء المرضى خارجياً عند وضعة على الأيدي أو الرأس والأقدام فإنه يسبب خطورة وتحللا للدم في الحال وتحصل الوفاة لهؤلاء المرضى وقد يحصل للأشخاص العاديين تسمم للكلى أو تكون حصى عند شرب الحنة وقد يحصل عند شرب الحنة فشل كلوي ومشاكل في الحالب. الدراسات البحثية أثبتت أن شرب الحنة يؤدي إلى فقر دم حاد وانخفاض حاد في هيموجلوبين الدم كمثل ما حصل لهذا المريض الذي حصل له نقص حاد في كريات الدم البيضاء WBC ونقص في الهيموجلوبين ونقص في الصفائح الدموية ونقص في يوريا الدم والكرياتنين ونقص في نسبة الألبومين والجلوبلين وزيادة في الصفار (اليرقان) ويحصل تغييرات في أنسجة غدة الأدرينال والمثانة والكلى ويحصل زيادة في وزن وحجم الطحال مع تغيرات في أنسجة الطحال، كل هذه الأعراض تظهر عند شرب أو تناول بودرة الحنة على شكل مشروب عن طريق الفم. ان الاستعمال العشوائي غير المدروس يُحدث خطورة شديدة للعامة من الناس وللمرضى خاصة وكبار السن والأطفال والنساء الحوامل لذلك يجب عدم أخذ هذه العلاجات المجهولة الهوية ويجب محاسبة من يقومون بصرف علاجات شعبية قد تفقد المرضى والمستخدمين لهذه العلاجات أرواحهم.