كشفت التحقيقات الأولية مع عناصر "خلية القاعدة" التي تم تفكيكها أخيرا أنها كانت تخطط لاغتيال شخصية هامة ومسؤولين أمنيين ومخابراتيين وضرب مقري ولاية الأمن والاستخبارات بالدار البيضاء. وقامت عناصر الخلية بالتخطيط لهذه العلميات بالتنسيق مع قياديين من القاعدة من أصول سورية ويمنية وعراقية وباكستانية، بحسب المصادر الأمنية ، وأفادت ذات المصادر أن الشرطة حجزت لدى عناصر الخلية قلما مزودا بكاميرا صغيرة استخدمت في تصوير الأماكن المستهدفة. يشار إلى أن الداخلية المغربية كانت أعلنت مؤخراً عن اعتقال 24 مشتبها في علاقتهم بتنظيم القاعدة كانوا يخططون لعمليات تخريبية داخل المغرب. وتم الاهتداء إلى وجود هذه الخلية بعد اعتقال بائع متجول بحوزته مسدس سرق من شرطي بعد الاعتداء عليه ، وتبين أن الخلية كانت تستعمل هذا المسدس في تنفيذ عمليات الاغتيال التي خططت لها. ويوجد من بين العناصر الموقوفة مشتبه به تم اعتقاله بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء تشير المعلومات الأمنية أنه كان على علاقة تنسيق بقياديين من القاعدة في كل من تنزانيا والصومال وكينيا. وسبق لهذا العنصر (27 سنة) أن زار هذه البلدان ما بين سنتي 2008 و2010 حيث التقى بقياديي القاعدة وحركة المجاهدين بالصومال. وبحسب المصادر الأمنية، فقد ناقش هذا الشخص مع قياديي القاعدة مسألة تزويد القاعدة في العراق والصومال بمقاتلين مغاربة، كما حصل على أموال هامة من فرنسا وسوريا لدعم مخططات الخلية.