سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
70 ألف فيزا للسعوديين و65 ألفاً للأمريكيين وأكثر من 25 ألف مبتعث تعكس قوة وتميز العلاقة بين البلدين الاستثمار الآمن والعمل في إطار عالمي جاذب مستقبل سوق المال السعودية
أكد السفيران عادل الجبير وجيمس سميث سفيرا البلدين في واشنطنوالرياض على تميز العلاقة بين البلدين وانها في احسن حالاتها منذ سنين جاء ذلك في الاحتفالية التي نظمتها لجنة التجارة الدولية ومجلس الأعمال السعودي الأمريكي حيث بلغ عدد الفيز التي صدرت للسعوديين للسفر الى امريكا أكثر من 70 الف فيزا قابلها إصدار أكثر من 65 الف فيزا للأمريكان لزيارة السعودية كما يكشف عدد المبتعثين للدراسة الجامعية والعليا الذي بلغ اكثر من 25 الف طالبة وطالب عمق العلاقة وتميزها بين البلدين مما يعزز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين واكد السفيران على دعمهما وتشجيعهما لذلك وتقديم المعونة للمستثمرين وأصحاب المشاريع وعبر عمدة شيكاغو ريتشارد دالي عن سروره باستضافة المؤتمر وطالب الجميع بتوظيفه في ايجاد فرص استثمارية تخدم الجانبين وتسهم في استقرار اقتصاد البلدين . من جهة اخرى أكد المشاركون في المؤتمر السعودي الأمريكي للأعمال والذي تنظمه لجنة التجارة الدولية في مدينة شيكاغو بولاية الينوي الأمريكية على اهمية رفع مستوى التبادل التجاري والاستثمار بين البلدين كونها من الدول المؤثرة والرائدة في وضع حلول للأزمة العالمية التي عصفت بالاقتصاد العالمي مؤخرا كما تناول الجانب السعودي ممثلا في وزراء المالية والبترول والتجارة ورئيس هيئة سوق المال ووزارة التربية والتعليم أهمية توظيف المناخ الاستثماري المميز والتطورات الإيجابية التي تشهدها المملكة في كافة المناحي اقتصاديا وتعليميا وتجاريا استكمالا لدورها السياسي الرائد كما عبر سفيرا المملكة واميركا في الرياضوواشنطن عن تفاؤلهما بمستقبل العلاقة التجارية الاستثمارية بين البلدين حيث ارتفعت نسبة الحاصلين على الفيزا من السعوديين الى امريكا والعكس مقارنة بالأعوام السابقة كما شهدت الحركة التجارية والاستثمارية تناميا ملحوظا يضاف اليهما العلاقة المميزة في قطاع التعليم حيث يدرس أكثر من 25 الف طالبة وطالب سعودي في مختلف الجامعات الأمريكية . الدكتور ابراهيم العساف وزير المالية السعودي تناول في ورقة العمل التي طرحها على المشاركين في المؤتمر دور المملكة في مواجهة الأزمة العالمية بقوة ومساهمتها في وضع حلول مع مجموعة العشرين والدول ذات العلاقة كما تناول دور الدولتين المميز في مجموعة العشرين بهذا الصدد وأشار الى تطوير المملكة مصادر دخلها عبر مصادر الطاقة البديلة وتطوير القطاع الخاص يضاف الى ذلك تطوير النظام المالي وايجاد مصادر أخرى للطاقة وتطرق الى مشروع تطوير التعليم الذي تعيشه المملكة على كافة المستويات من التعليم الأساسي الى الجامعي. الجريسي ووزير التجارة مع الجانب الامريكي من جانبه اكد الدكتور عبدالرحمن التويجري رئيس هيئة سوق المال السعودية على مواصلة المملكة الخطوات التطويرية في رفع مستوى اداء وتميز سوق الأسهم السعودي ليحقق اعلى نسبة درجات الاستقرار الآستثماري والتداول في المنطقة العربية والعالم وكشف عن سماح المملكة مؤخرا للمستثمرين الأجانب من كافة دول العالم بالاستثمار في سوق الأسهم السعودية وأشارالى سعي الهيئة تطوير ورفع مستوى الأداء من خلال الاستفادة من التجارب العالمية المميزة ومن خلال تبادل الخبرات مع الاسواق المتميزة وشدد على أهمية وجود ستاندر والتزام وحد ادنى لالتزام الشركات مما سيكفل استقرار وسلامة السوق ويخفف من نسبة حصول ازمات مستقبلية وبين ان الهيئة تسعى لوضع قاعدة بيانات وسياسة عمل للتعامل الالكتروني حيث تعتبر السوق السعودية الأكبر في المنطقة وبين الدكتور التويجري ان الهيئة رشحت عددا من القيادات المالية لزيارة عدد من المؤسسات المالية المختصة لكسب الخبرات وتبادل الأفكار لتطوير العمل ميدانيا في الهيئة والأجهزة التابعة لها وذلك استكمالا لانضمام المملكة لعدد من الاتفاقيات والمنظمات العالمية في نفس المجال مما سيكفل عالمية السوق ويعطي الضمانات للمستثمر من خارج المملكة، اما المهندس علي النعيمي وزير البترول فتناول التحول المعرفي الذي تعيشه المملكة من خلال مشروع تطوير التعليم ومن خلال جامعة الملك عبدالله التي دشنت مؤخرا في ثول غرب السعودية كما تعرض المهندس النعيمي الى مصادر الطاقة البديلة التي تسعى المملكة لتوفيرها من خلال برنامج عمل مميز تشارك فيه كافة القطاعات والجهات كما بين دور القطاع الخاص ومساهمته في توسيع دائرة الصناعات البترولية وتوفيره للفرص الاستثمارية في مجالات الصناعات البترولية ومشتقات البترول، وعزز وزير التجارة عبدالله علي رضا زينل النظرة التفاؤلية لمستقبل الاستثمار في المملكة التي تعيش نقلة تطويرية في العلاقات التجارية والأنظمة الخاصة بالاستثمار يواكب ذلك تطوير في البنى التحتية وتطوير التعليم الأساسي واستعرض الوزير زينل العلاقة التجارية المميزة بين المملكة وامريكا على مر السنوات وطالب التجار السعوديين والأمريكان بالاستفادة من الأجواء الاستثمارية المميزة التي توفرها العلاقة التاريخية المميزة والنظرة المستقبلية المتوافقة بين القيادتين السياسية في البلدين بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله والرئيس الأمريكي باراك اوباما حيث يملك الاثنين استراتيجيات متشابهة ومتوافقة في تطوير بلدانهم وايجاد مصادر دخل لمواطنيهم .واكد وزير التجارة الأمريكي قاري لوك على دور المملكة وامريكا في مواجهة الأزمة العالمية واستعرض اهمية توسيع دائرة الاستثمار من قبل رجال الأعمال الأمريكان وطالبهم بكسب الفرصة للاستثمار ورفع مستوى الصادرات الأمريكية من خلال فتح مجالات جديدة واسواق جديدة تستقبل المنتج الأمريكي مما سينعكس ايجابا على الاقتصاد الأمريكي وتوفير فرص العمل للشعب الأمريكي وتناول العلاقة المتميزة بين البلدين والتطوير الذي تشهده المملكة ودورها المميز في ايجاد صيغ تقارب بين الشعوب من خلال حوار الأديان الذي يقوده الملك عبدالله ومن خلال دور المملكة المميز في مجموعة العشرين ثم كرم الوزير الأمريكي الدكتور عبد العزيز الفهد رئيس لجنة التجارة . (توقيع الاتفاقيات) وقع وكيل وزارة التجارة للتجارة الدولية عبد الله الحمودي بحضور الوزير عبدالله زينل وشركة جي اي كما وقع رئيس مجلس ادارة غرفة الرياض عبدالرحمن الجريسي اتفاقية مع ستيل كاس وكرم . وفي الجلسات التالية استعرض الدكتور علي الحكمي مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم بمشاركة الأميرة لولوة الفيصل نائب رئيس مجلس جامعة عفت السعودية وعدد من المختصين في تطوير التعليم في امريكا. الدكتور عبدالعزيز الفهد وعمر باحليوة مع شهادة تكريم الوزير الأمريكي السفير الجبير أثناء حفل المؤتمر حضور كثيف امتلئت بهم صالة المؤتمر