أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية أمس أن كينيا اعتذرت عن طردها ثلاثة اماراتيين مؤخرا مشددة على ان المطرودين وخلافا لما تناقلته وسائل اعلام عدة، ليسوا من الاسرة الحاكمة في ابوظبي. وقال مدير ادارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية الاماراتية سلطان القرطاسي النعيمي في بيان ان «السلطات الكينية قدمت اعتذارها حول هذا الحادث لحكومة دولة الامارات». واشار البيان الى «ما ادعته بعض وسائل الاعلام حول القاء القبض على ثلاثة من مواطني الامارات»، نافيا «الانباء التى ذكرت ان بعض افراد الاسرة الحاكمة من بين اولئك المواطنين». وكانت معلومات صحافية اشارت الى ان الاماراتيين الثلاثة يشتبه بتورطهم بالارهاب. ولفت الدبلوماسي الاماراتي الى ان «زيارة وزير الخارجية الكيني موسى ويتانجولا للدولة مؤخرا تندرج فى اطار التواصل المستمر بين المسؤولين فى البلدين الصديقين بحكم تنامي مختلف اوجه علاقات التعاون بينهما». واكد البيان ان هذه الزيارة «ليست مرتبطة» بقضية الاماراتيين الثلاثة والتي كانت معلومات صحافية اكدت ان الامارات عمدت على اثرها الى التشدد في منح تأشيرات دخول الى الامارات للرعايا الكينيين. وحول «الاجراءات الاخيرة بشان منح تاشيرات الدخول»، نقل البيان عن الدبلوماسي الاماراتي قوله ان «هذا الاجراء ياتى ضمن الاجراءات التى تقوم بها الجهات المختصة بالدولة لتنظيم عملية اصدار التاشيرات». واوضح ان «الجانبين يعملان على التنسيق فى هذا الملف»، مؤكدا ان «زيارة المواطنين الكينيين للامارات هي دائما محل ترحيب واهتمام». ويعيش حوالى 37 الف كيني في الامارات ولا سيما في دبي، بحسب ما ذكرت صحيفة ستاندرد الكينية.