نوه المهندس عبدالعزيز عطرجي مديرعام الشئون الفنية بالهيئة الملكية بالجبيل ورئيس لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالجبيل المهندس عبدالعزيزعطرجي خلال المؤتمر باقتراح"الرياض"حول أهمية دمج أبناء الجاليات الأجنبية من متحدثي اللغة الإنجليزية الذين يقدر عددهم بالمئات في ملتقى تواصل الشبابي الثالث التابع للجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالجبيل والذي يضم نحو6000 شاب يؤدون جميعاً عملاً تطوعياً لإحداث نقلة تنموية حضارية ثقافية كبرى في أصعدة الشباب اعتماداً على توظيف الطاقات والقدرات في تطوير الأحياء وخدمة المجتمع وتنمية المهارات والمواهب المختلفة لأفراد المجتمع بما يرتقي لحجم الازدهار الصناعي الكبير الذي تنعم به قلعة الصناعات الجبيل. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته إدارة ملتقى تواصل الشبابي مساء أول أمس الذي سلط فيه الضوء على إطلاق فعاليات الملتقى السنوي برعاية سمو الأمير سعود بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع.كما أشاد عطرجي بفكرة "الرياض" بضرورة تنظيم أمسية لرجال الأعمال بالجبيل لتمويل الملتقى خاصة وأنه سيشمل شباب محافظة الجبيل البلد. وأوضح عطرجي بأن اللجنة تعد واحدة من اللجان الناجحة التي استطاعت أن تشق طريقها بفهم وتعاون بين المتطوعين والمسئولين في المحافظة ووزارة الشئون الاجتماعية وأن هناك نجاحات ملموسة خصوصا فيما يتعلق بالملتقيات التي أقامتها لجنة الجبيل منذ تأسيسها الأمر الذي ضاعف المسؤولية لبذل المزيد من الجهود من أجل إنجاح المهرجان هذا العام ، مضيفاً أن اللجنة التنفيذية ضاعفت الفعاليات وأماكن إقامتها لتلبية حاجة الإقبال الكبير المتوقع مشيراً إلى أن الهيئة الملكية ستنشىء ناديا للشباب على أحد الشواطئ يستهدف تعريفهم والبراعم بلجنة التنمية الاجتماعية ودورها في المجتمع والاهتمام بشريحة الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة وتنمية الوازع الديني الذي يمكنهم من التصدي للظواهر الهدامة وكذا اكتشاف المواهب المختلفة للبراعم وتنميتها وتشجيعهم على ممارسة الأنشطة التي تمكنهم من الإبداع الدائم في كافة المجالات.كما تم التركيز على جانب النساء والفتيات ببرامج تناسب جنسهن مع اركان عديدة تهم المرأة والفتاة. واشار الى اقامة 5 مراكز للاحياء بالاضافة الى مركز حي بالجبيل البلد حيث واقفت الهيئة على انشاء مراكز للاحياء ضمن الخطة العامة بشكل نموذجي حضاري مبيناً بأن الهيئة الملكية ساهمت بنسبة 70% من الاحتياج المادي والتجهيزات لجميع برامج اللجنة خلال الأعوام الماضية دون أي مطالبات وهو دعم ريادي يسجل في تاريخ الهيئة نحو المسؤولية الاجتماعية. من جانبه ذكر عادل الغامدي المشرف على الملتقيات باللجنة بأن أول مهرجان بدأ بعدد 70 متطوعا والآن وصل عدهم إلى 306 متطوعين ومتطوعات وهناك إقبال كبير متدفق للانضمام للجنة حيث تم إرسال (55) ألف رسالة على جوال المواطنين والمقيمين بالجبيل لتشجيعهم للعمل التطوعي مع اللجنة.