سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البراك: نشكر خادم الحرمين على موافقته بإقراض الشركة لتنفيذ مشروع التوسعة السادسة لمحطة توليد الكهرباء برابغ بعد إقرار مجلس الوزراء بتقديم قرض حسن للشركة ب 15 مليار ريال
قدم المهندس على بن صالح البراك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء خالص شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الملك عبدالله وسمو ولى عهده الأمين وسمو النائب الثاني على إقراض الشركة السعودية للكهرباء مبلغ 15 مليار ريال لتنفيذ مشروع التوسعة السادسة لمحطة توليد الكهرباء برابغ، موضحا أن القرض سيمكن الشركة من تنفيذ هذا المشروع الهام والذي يأتي امتداداً لما ظل يحظى به قطاع الكهرباء من دعم مكنه من تلبية احتياجات القطاعات التنموية في المملكة من الكهرباء. كما قدم الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء شكره للمهندس عبدالله الحصين وزير المياه والكهرباء على ما قدمه ويقدمه من دعم ومساندة لمسيرة الشركة بشكل خاص وقطاع الكهرباء بشكل عام. وأوضح البراك أنه ستتم ترسية مشروع محطة التوليد برابغ قريباً وسيسهم هذا المشروع في تعزيز النظام الكهربائي وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية في منطقتي مكةالمكرمة والمدينة المنورة لتتمكن الشركة من تأمين الكهرباء للمشاريع التي يجري تنفيذها حالياً ومستقبلاً في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة مثل قطار الحرمين الشريفين وقطار المشاعر المقدسة والمشاريع الهامة الأخرى، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من تنفيذه في عام 2014م. وتعمل الشركة في الوقت الراهن على تنفيذ مشاريع لتعزيز وتوسعة منظومة الكهرباء تتجاوز كلفتها 85 مليار ريال، كما تسعى الشركة لتوفير احتياجات القطاع والتي تشير التقديرات أنه يحتاج الى استثمارات ضخمة خلال السنوات العشر القادمة تقدر بنحو 300 مليار ريال لتعزيز قدرات التوليد وشبكات النقل والتوزيع. من جانبه قال الاقتصادي فضل أبو العينين إن مبادرة الحكومة لدعم الشركة في هذا الوقت يعتبر محفزا، ويعكس توجه الدولة بدعم هذا القطاع ومساعدة الشركة في تنفيذ مشاريعها لمجابهة النمو الكبير على طلب الخدمة الكهربائية والذي يعتبر الأعلى في العالم حيث يتجاوز 8% سنويا، مبينا أن الشركة تقع بشكل دائم تحت وطأة الطلب المتنامي على الخدمة من احتياجات المدن السكنية خاصة في فصل الصيف، وكذلك الأمر مع القطاع الصناعي والذي يحتاج لطاقة هائلة قد لاتتوفر في الوقت الراهن. وأكد أبو العينين تعمل حاليا على انشاء محطات جديدة واجراء توسعات واصلاحات للمحطات القائمة وهو ما يتطلب لبمالغ ضخمة، خاصة وأن القروض الكبيرة تشكل هاجسا مقلقا للشركة كونها تحمل حجما كبيرا من خدمة الديون "الفوائد" والتي تثقل كاهل الشركة خاصة مع الضعف الكبير في تدفق الايرادات, موضحا أن الأداء المالي قد يحول دون الحصول على تمويل, خاصة وأن الشركة ملتزمة بعدة قروض وحقوق مساهمين، مضيفا "السعودية للكهرباء تملك الحكومة من أسهمها ما يتجاوز 70%، وتحتكر توليد الطاقة في المملكة، وفي مسألة توفير التمويل فنحن نتحدث عن خيارات لا يمكن أن ترتبط بالكفاءة المالية وإنما عن الضمان الحكومي للشركة". وأشار أبو العينين إلى أن الدولة أثبتت وقوفها الدائم مع الشركة وعدم تركها وحيدة في مواجهة أزمة توفير السيولة، مطالبا في ذات الوقت من الشركة بالتحري في المصروفات وخفض التكاليف ودراسة المشاريع بتأني.