سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
غياب اللوائح تحرمنا من الابتكار.. والمشروع يهدف ليكتسح السعودي الأجنبي وليس العكس تاكسي لندن سيساعد المرأة على الاستغناء عن السائق الخاص ويخدم المعاقين.. القحطاني ل" الرياض ":
أكد ناصر القحطاني الرئيس التنفيذي لشركة تاكسي لندن السعودية أن مشروعه لا زال يواجه عوائق من بعض الجهات المرتبطة، مشيراً إلى أن هذه الجهات لا تزال غير قادرة على تفهم حجم وأهمية المشروع، وقال "برغم وجود بوادر انفراج لبعض من هذه العوائق إلا أن المشكلة تكمن في غياب اللوائح المرتبطة بنوعية المشروع الجديد بالإضافة لارتباط المشروع ككل بعدد من الجهات الحكومية". وقال خلافاً لما توقعه البعض فتاكسي لندن لم يأتي ليوظف غير السعوديين، مشيراً أن إستراتيجية المشروع تهدف ليستطيع السعودي اكتساح سوق الأجرة الأجنبي وليس العكس، وعن أسباب عدم إطلاق مسمى تاكسي المملكة بدلاً من تاكسي لندن قال إن المشروع يحمل علامة تجارية عالمية لا يمكن تغييرها. وقال القحطاني في حديثه ل "الرياض" عقب حضوره اجتماع عقدته الغرفة التجارية الصناعية بالرياض وبحضور عدد من الجهات ذات العلاقة لبحث آلية التدريب والتوظيف والتمليك لسيارات تاكسي لندن، أن التقديرات الأولية لحجم سوق تاكسي لندن تجاوزت في السنة الأولى 20 مليون ريال، وقال "في خلال سنة من انطلاقة المشروع استطعنا تعزيز النشاط ب120 سيارة بعد أن كانت البداية بعشرة سيارات فقط, أن ذلك ما يؤكد حاجة السوق لهذه النوعية من سيارات الأجرة". وقال في الاجتماع الذي حضره مندوب عن كل من وزارة العمل والتنظيم الوطني للتدريب المشترك وصندوق تنمية الموارد البشرية ومدير إدارتي التدريب والتوظيف بغرفة الرياض "لدينا خطة لأن نسيطر على 10% من حجم سوق الأجرة في المملكة والبالغ حوالي 100 ألف سيارة أجرة وذلك خلال الخمس سنوات القادمة. وعن جدوى المشروع قال القحطاني "في بداية دراستنا للمشروع كان لدينا تساؤلات حاولنا الإجابة عليها من خلال تاكسي لندن وهي الأمان ومستوى الخدمة والخصوصية، فالأمان متوفر من خلال فصل مقصورة السائق عن الراكب والخصوصية موجودة حيث لا يمكن للسائق الاستماع لحديث الراكب كما لا يمكنه الحديث معه إلا من خلال الانتركوم"، مشيراً أإلى ن لدى تاكسي لندن برنامجاً سيعين المرأة العاملة كثيراً للاستغناء عن السائق. وقال القحطاني في الاجتماع إن ما يميز تاكسي لندن السعودية أنها لن تكون خدمة فردية كما في لندن، وقال إنه وبالرغم أن السائق السعودي يمكن له تملك السيارة من خلال بنك التسليف، إلا أنه سيكون على الرغم من ذلك ملتزم بنظام تشغيلي بضوابط معينة لا يمكنه تجاوزها سواء فيما يخص الزي الموحد أو ساعات العمل أو مستوى النظافة والخدمة. هذا وناقش الاجتماع الذي أقيم يوم أمس آلية تدريب السعوديين بمشروع تاكسي لندن المشتملة على التدريب على السيارة والتدريب الإرشادي، على أن يكون العمل براتب ببدأ من 3 آلاف ريال وحتى أربعة آلاف وبدوام ثمان ساعات يومياً وبنظام الفترات المسائية والنهارية.