عادت الحياة إلى الأهالي والى الآبار التي تسقي المزارع والمواطنين في رنية بعد السيول المنقولة التي عبرت وادي المحافظة وأدار المزارعون مكائن الآبار الجوفية من جديد بعد توقف معظمها دام أكثر من خمسة أعوام إثر الجفاف الذي ضرب المنطقة حتى اهلك الكثير من نخيلها التي تشتهر بها ودخول رنية في أزمة مياه لم تشهدها على مر العصور في ظل عدم تزويد المحافظة بالمياه المحلاة. وأكد عدد من المواطنين أن رنية قد لا تدخل في أزمة مياه بعد هذه السيول لمدة عامين لكنهم تمنوا أن تصل المياه المحلاة للمحافظة والاستفادة من مياه هذه السيول التي أعادت منسوب المياه في الآبار الجوفية للزراعة وذلك لان المنطقة زراعية من الدرجة الأولى، مبينين أن حصاد النخيل في العام القادم سيكون أفضل من العام الحالي نظرا للسيول والأمطار التي جاءت متأخرة بعض الشيء بعد تلقيح النخيل وظهور الثمر.