قال الدبلوماسي الأميركي مارتن إنديك أمس إن على (إسرائيل) أن تأخذ المصالح الأميركية بالحسبان إذا كانت بحاجة إلى المساعدات منها ، وأن على رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو أن يختار ما بين الصدام مع شركائه في حكومته المتطرفة أو الصدام مع الرئيس الأميركي باراك أوباما. وقال إنديك المعروف بولائه ل(اسرائيل) لإذاعة الجيش الإسرائيلي "إذا كانت إسرائيل دولة عظمى وليست بحاجة لحماية الولاياتالمتحدة، التي تعزل وتمارس ضغوطا على إيران، فافعلوا ما يحلو لكم ،لكن إذا كنتم بحاجة إلى الولاياتالمتحدة فإن عليكم أن تأخذوا المصالح الأميركية بالحسبان".وأضاف إن "الرئيس أوباما يوقع على رسائل إلى عائلات الجنود القتلى أكثر بكثير مما يوقع نتنياهو، وعلى إسرائيل الالتفات للمصالح الأميركية في الحرب ضد الإرهاب". يذكر أن إنديك وهو يهودي شغل في الماضي منصب السفير الأميركي في تل أبيب وهو اليوم مستشار للمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل.