في مقال الأستاذ/ أحمد المصيبيح يوم الاثنين 19 من ابريل لعام 2010م في العدد 15274 وفي جزئية من مقاله ذكر. ولعل من حسن حظ المتابعين وجود فضائيات متخصصة في نقل المباريات الأوروبية التي (تعوضهم) كم نحن سعيدون بتواجد هذه القنوات الناقلة للمسابقات الأوروبية (المحترفة) كم نحن حزينون بتواجد وافدين يطمسون الروح الرياضية بأفكارهم (المنحرفة). ليس بالمستحيل أن تصل الكرة السعودية إلى مصاف الأندية الأوروبية. بشرط الاستعانة بالكوادر الأجنبية لفترة زمنية تعيد لنا هيبة الكادر الوطني بعقلية احترافية بحتة بعيدة عن التعصب الأعمى الذي يمارسه البعض من المنتسبين في اللجان. وما حصل من فترات ماضية من رسائل جوال وتحريض الآخرين على الانتقام من أندية الوطن. دليل قاطع على تخلفنا الكروي ومستقبل مظلم للرياضة السعودية بسبب تصرف غير مسؤول من بعض العاملين في اللجان المعنية لاتحاد الكرة السعودية. وهذا العمل المشين أشبهه (بالحرب الأهلية) التي يرعاها برنامج وافد يثير (الفتن) وصحيفة وافدة سخرت ما لديها من امكانيات للنيل من أحد الأندية السعودية بطمس الروح الرياضية وخلق (عداوها)..! كم نحن بحاجة إلى التطور السريع (شريطة إزالة المخربين) أما ما نحن عليه من حال.. سنعيد أمجاد والتاريخ الماضي الجميل بسبب العجز الواضح لجلب انجازات جديدة للرياضة السعودية.