المتابع لفريق الشباب وما قدمه هذا الموسم لا يمكن أن يتجاهله احد فهو قدم لنا الأفضل خلال مشاركاته الداخلية أو الخارجية والمتابع للفريق يجد أن لاعبيه يدخلون المباريات بالحماس والعزيمة ولا يفرقون بين أي بطولة وهذا جعل الشباب يفرض الإعجاب على المتابعين للفريق وبذلك أصبح أكثر الجمهور يحرصون على مشاهدة مبارياته لما فيها من المتعة الكروية والأداء الجماعي البعيد عن الفردية وكل هذا تحقق بالعمل المخلص والمتابعة المستمرة والحرص على توفير جميع ما يحتاجه الشباب. الجميع يسعى دائما إلى المنافسة الرياضية الشريفة لكي يحقق الشيء المطلوب من تلك المشاركة والرياضة بشتى أنواعها تعتبر منافسة ولكن هناك الأهم وهو الأخلاق الرياضية التي يجب أن يتحلى بها أي رياضي مشارك على جميع المستويات سواء كان لاعباً أو إداريا أو رئيساً والملاحظ خلال الفترة الأخيرة ظهور بعض السلبيات على بعض اللاعبين أو المسؤولين وهي تجاوز المنافسة وعدم الالتزام بالمثالية حيث نجد أن هناك لاعبين يظهرون في بعض المباريات وتظهر عليهم كثرة الاحتجاج على حكام المباريات ووصل الحد إلى درجة أن البعض منهم يتهجم على الحكام وكذلك تعمد الإصابة للاعب المنافس واستمر الوضع إلى رؤساء الأندية حيث نجدهم يظهرون بالتصريحات الخارجة عن إطار المنافسة لذلك نتمنى ألا يستمر هذا الوضع وعلى إدارات الأندية محاسبة أي لاعب مقصر يخرج عن دائرة التنافس الشريف عندما نتحدث عن الجمهور الرياضي لابد من توضيح دوره المهم بين الأندية لان الجمهور يلعب دورا رئيسيا مهما كان عدده لذلك لابد من اخذ رأيه ومناقشته في الأمور التي تهم النادي، وذلك يكون بفتح أبواب الأندية له ووضع أكثر من ممثل لجماهير النادي في المناطق وبعده يتم تحديد اجتماع سنوي من قبل إدارة النادي ويمكن الاستفادة من هؤلاء الجماهير بوضع اشتراكات سنوية تستفيد منها الأندية.