أنهت جامعة الأمير سلطان مشاركتها بنجاح في الملتقى الطلابي الثاني لطلاب الجامعات السعودية والذي نظمته جامعة جازان ممثلة بعمادة شؤون الطلاب. وقال عميد شؤون الطلاب بالجامعة الدكتور سعد الموسى أن المشاركة تعد الثانية على التوالي بعد أن تميزت الجامعة بين الجامعات السعودية بمشاركتها في ذات الملتقى العام الماضي. من جهته بيّن المشرف على الأنشطة الطلابية بجامعة الأمير سلطان الدكتور عبدالرحمن بن معلا اللويحق أن برنامج الملتقى حظى بتنوع مميز ما بين الفعاليات الثقافية والاجتماعية والترويحية، بالإضافة إلى الاطلاع على معالم النهضة والتطوير في منطقة جازان في ظل عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. من جانب آخر نظم برنامج الأمير سلمان للمنح التعليمية بجامعة الأمير سلطان بالتعاون مع عمادة شؤون الطلاب محاضرة حول القراءة السريعة بعنوان (101 محفز للقراءة) ألقاها المدرب الأستاذ أشرف بن محمد غريب. صرح بذلك الدكتور عبدالقادر الخطيب مدير برنامج الأمير سلمان للمنح التعليمية الذي أوضح أن هذه المحاضرة تأتي ضمن نشاطات حملة "التفوق مطمع النبلاء ومقصد العقلاء" التي تتضمن العديد من النشاطات الهادفة إلى نشر الوعي بأهمية التفوق في الحياة العلمية والعملية؛ ومن ضمن هذه النشاطات استضافة نخبة من المدربين المشهورين لتقديم محاضرات ودورات تدريبية في مجالات تخصصهم. وفي نفس السياق أثنى الدكتور الخطيب على حرص منسوبي الجامعة وطلابها على حضور المحاضرة التي نظمت – بالتزامن – في مسرح كليات البنين وفي كلية البنات. وكان المدرب الأستاذ أشرف غريب قد بدأ محاضرته بتجربة تحفيزية لعيِّنة عشوائية من الطلبة أثبت من خلالها مدى الفاعلية المباشرة للتحفيز على رفع معنويات الشخص المستهدف ودفعه نحو الإنجاز، وبعد استعراض سريع لمجموعة من محفزات القراءة نفى الأستاذ غريب ما يشاع من كون (العرب) أمة لا تقرأ؛ مشيرا إلى نتائج إحصائية توصل من خلالها إلى أن الطالب يقرأ أعدادا كبيرة من الكتب في مسيرته الدراسية، داعيا في نفس الوقت إلى إزاحة الحواجز النفسية التي تفرق بين القراءة المنهجية وبين القراءة الحرة في مخيلة بعض القراء، مؤكدا على أهمية تعميق القراءة في الموضوعات الجانبية التي تغذي الهوايات الشخصية وتصنع المثقفين في مختلف المجالات.