تمسك رئيس الاتحاد الدكتور خالد المرزوقي بموقفه القاضي برحيله عن رئاسة النادي مع نهاية الموسم الرياضي الجاري؛ على الرغم من تمسك صناع القرار باستمراره رئيسا حتى نهاية فترة الإدارة التي تكمل بعد عامها الأول.وعلمت "دنيا الرياضة" من مصادرها أنَّ المشاكل التي تحاصر نادي الاتحاد من كل حدب وصوب خصوصا المشاكل المالية التي فاجأت المرزوقي جعلته يتخذ قراراً بالرحيل.وكشف عدد من صناع القرار في البيت الاتحادي أن هناك مرشحا بات الأقوى لاستلام المنصب بديلا للمرزوقي هو عصام حافظ الذي رشحه الأمير خالد بن فهد للرئاسة، وكشف مقربون من الرئيس المرشح أنَّ أهم شرط وضعه أمام صناع القرار هو وجود مدني رحيمي عضو الشرف الحالي؛ ليكون نائبا له في مجلس الإدارة المقبل. الرحيمي من جهة أخرى تلقت الإدارة الاتحادية ضربة جديدة موجعة في الوقت الذي كانت تستعد فيه لصرف مرتبات العاملين، ومكافآت فريق السلة وعهدة مغادرتهم لمدينة دُبي الإماراتية للمشاركة في بطولة دول مجلس التعاون الخليجي لكرة السلة عندما تلقت خبر خصم مبلغ نصف مليون ريال من إعانة النادي لدى رعاية الشباب، بعد الشكوى التي تقدم بها أحد ملاك العقار في جدة نتيجة عدم التزام إحدى الإدارات الاتحادية السابقة وتحديداً إدارة أحمد مسعود بسداد الالتزامات المالية، التي لا تزال عليها، وحكمتْ المحكمة لصالح مالك العقار، الذي كان يطالب بحقوق إيجار سكنه بعقد مبرَم مع نادي الاتحاد في عهد رئاسة المسعود. وعلى صعيد الاستعدادات الاتحادية لمواجهة الشباب أصر قائد الفريق محمد نور على المشاركة في التدريبات الاتحادية رغم نصائح الأطباء له بالخلود للراحة لمدة يومين نظراً لمعاناته من إصابة أسفل الظهر التي تعرض لها في اللقاء الماضي أمام بونيدكور الأوزبكي، ورغم نصائح الاطباء له حتى بعدم اللعب أمام الشباب إلا أنَّ اللاعب أصرَّ على المشاركة مهما كلَّف الأمر. المسعود ويدخل الفريق الاتحادي معسكراً داخليًا في النادي استعدادًا للمواجهة المرتقبة أمام الشباب في ذهاب دور الأربعة لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال. يذكر أنَّ هيكتور حرص على المحاضرات النظرية للاعبين؛ لكشف أخطائهم قبل انطلاق التدريبات وطالبهم بمعالجة السلبيات، التي وقعوا فيها في اللقاء الماضي.