كشفت مصادر «عكاظ»، عن مباحثات تجريها شخصية اتحادية بارزة مع الرئيس الذهبي أحمد مسعود، تهدف لعودة الأخير لكرسي الرئاسة، لاحتواء حالة الانهيار التي يعيشها النادي والتي كانت آخر نتائجها السقوط المرير أمام بونيدكور الأوزبكي في أولى مباريات البطولة الآسيوية، وجرت اتصالات أخيرا بين الشخصية الاتحادية ومسعود تمحورت حول مناقشة إمكانية عودة مسعود مجددا لرئاسة النادي الذي شهد تراجعا كبيرا في جميع الألعاب، لا سيما فريق كرة القدم الذي خسر أربع بطولات هذا العام، كما جرت اتصالات أخرى مع بعض أعضاء الشرف المؤثرين، لاطلاعهم على الأمر مع تأمين ميزانية مفتوحة. من جانبه كان الاعتذار لغة المسعود لعدة اعتبارات، أولها وجود إدارة قائمة برئاسة الدكتور خالد المرزوقي، مما يصعب الحديث عن مثل هذا الموضوع، الأمر الآخر المناخ الحالي ربما لا يساعد أي رئيس على العمل لإنجاح الاتحاد، ولذلك لا أريد أن أدخل في صراعات مع أحد تعرقل مرحلة التصحيح التي يمر بها النادي، وكشف المسعود بعد إلحاح الشخصية الاتحادية، عن العراقيل التي اعترضت رئاسته الأخيرة للنادي، والتي دفعته لتقديم استقالته حفاظا على سمعة العميد، موضحا أن الشخصية الاتحادية وعدت في حالة توليه الرئاسة بحل جميع الإشكاليات بدعم مالي ومعنوي لانتشال الاتحاد من الوضع الذي يعيشه، إلى جانب إبعاد أعضاء الشرف عن عمل الإدارة، وستتضح الرؤية بشكل واضح خلال الالتقاء الأسبوعي مع أعضاء مجلس إدارته في منزل أحدهم، وإن كانت هناك بعض الأسماء رفضت العودة لظروفهم الخاصة أمثال المهندس حاتم باعشن الذي كان يشغل منصب المشرف العام على الفريق الأول، كما يتوقع عودة منير رفة والدكتور توفيق رحيمي ومحمد بن معمر، على أن يكون ترشيح أحمد مسعود بعد نهاية الموسم وهو الوقت الذي سيقدم الدكتور خالد المرزوقي استقالته من رئاسة الاتحاد، واعتبر مسعود المسألة في الوقت الراهن ليست مسألة بحث عن رئيس بقدر ما هي ضرورة من جميع الاتحاديين للوقوف إلى جانب النادي. الجدير بالذكر أن أحمد مسعود سبق وأن رأس الاتحاد فترتين الأولى عام 1411 ه، واستطاع أن يحقق الاتحاد بطولة كأس ولي العهد، والثانية من عام 1419 إلى 1421ه، والتي شهدت تحقيق ثماني بطولات، ويعد في صدارة رؤساء الاتحاد قياسا بالبطولات التي تحققت في عهده.