عقد فريق العمل في مشروع الخطة الإستراتيجية للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مشروع (حسبة) خمس عشرة ورشة عمل مهنية امتدت كل منها لعدة أيام ضمن أنشطة المشروع ومتطلبات أعمال التخطيط فيه بما مجموعه أكثر من أربعين يوماً. وقد ناقشت هذه الورش موضوعات مهمة تمثلت في تحديد المتطلبات التفصيلية للمشروع، وتحديد متطلبات التعرف على الوضع الراهن لأعمال الرئاسة ونشاطاتها المختلفة ، والمشكلات التي تواجه العمل الميداني فيها ، والصورة الذهنية لها والمبادرات التطويرية التي تقوم بها الرئاسة. وتقام في الفترة من الأول إلى السادس من جمادى الآخرة في الظهران ورشة عمل مهمة للاستفادة مما توصل إليه المشروع إلى الآن حيث يعكف فريق المشروع على صياغة الرؤية والرسالة والأهداف والأبعاد الإستراتيجية التي ترسم التوجه المستقبلي للعمل في الرئاسة. ويعد فريق العمل في المشروع فريقاً مشتركاً يضم ضمن أعضائه المختصين والخبراء من معهد البحوث بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وفريقاً من قيادات العمل في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبهذه المناسبة صرح سعادة الدكتور عمر بن عبدالله السويلم مدير مشروع حسبة بأن هذا المشروع يحظى بعناية خاصة من معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومعالي مدير الجامعة لأهميته وطبيعة أهدافه ، حيث وفرت جامعة الملك فهد الخبرات والإمكانات اللازمة لنجاحه ، كما أشار سعادته إلى أن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمبادرتها لإعداد هذه الخطة وتعاقدها مع الجامعة لتنفيذ المشروع تؤكد استجابتها للدعم الكبير الذي تلقاه الهيئة من لدن قيادة هذا الوطن وحفاظها على هذه الشعيرة. الجدير بالذكر أن مشروع "حسبة" يسعى إلى تحقيق أهداف رئيسة ثلاثة هي : إعداد خطة إستراتيجية بعيدة المدى للرئاسة، وإعداد خطة تنفيذية مرحلية للخمس السنوات الأولى، تشتمل على برامج عملية، وآليات للاستمرار في التطوير ومراقبة الأداء، إضافة إلى نشر ثقافة التخطيط الإستراتيجي بين منسوبي الرئاسة وحددت مسارات ثلاثة رئيسة للخطة ضمن إطار عام لصياغة الخطة الإستراتيجية، وهي الموارد البشرية، والعمل الإداري، والعمل الميداني وتم تكليف مكاتب استشارية لإجراء دراسات تشخيصية للوضع الراهن في هذه المحاور،وقد نفذ المشروع أكثر من مائة لقاء للمجموعات المركزية والزيارات والمقابلات الميدانية، إضافة إلى الاستبيانات الاستطلاعية التي شارك فيها أكثر من خمسة عشر ألف مشارك من أفراد المجتمع، واستبيانات أخرى لمنسوبي الهيئة. المشاركون في احدى الورش