تلتحف المنطقة الشرقية بالزهور وتكسو وجوه مواطنيها البهجة بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، التي من المقرر لها أن تبدأ الاثنين ويقوم خلالها - حفظه الله - بافتتاح عدد من المشاريع التنموية في ربوعها والالتقاء بالمسؤولين والمواطنين في صورة من صور التلاحم بين المواطنين والقيادة، وقد رحب مسؤولو ومواطنو الشرقية بزيادة المليك مؤكدين أنها زيارة خير وبركة وينتظرها الجميع بفارق الصبر. في البداية تحدث أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي الذي أكد بأنه هذه الزيارة ليست مستغربة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في ظل حرصه على تلمس احتياجات كافة أبنائه المواطنين والمقيمين في مختلف أرجاء هذا الوطن العزيز متفائلا بتحقيق هذه الزيارة لأهدافها المرجوة خصوصا وان المنطقة الشرقية هي منطقة الخير كما أطلق عليها خادم الحرمين في أكثر من مناسبة لاحتوائها على قلاع البترول والصناعات البتروكيماوية إضافة للمعالم الحضارية من واجهات بحرية جميلة وحدائق ومتنزهات. وذكر العتيبي ان جميع أبناء المنطقة الشرقية في انتظار دائم لمثل هذه الزيارات ليتشرفوا بلقاء ملك الإنسانية وخادم الحرمين الشريفين. وقال رئيس الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية الأستاذ عبدالرحمن الراشد بان المنطقة الشرقية كلها تشعر اليوم بالفرحة والبهجة والسرور، فزيارة خادم عبدالله العثمان الحرمين الشريفين للمنطقة الشرقية، هي تشريف لكل أبناء وأهالي المنطقة، واضاف بأن في حياة كل شعب أيام لا تنسى، يظل يتذكرها جيلا بعد جيل، وزيارة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمنطقة الشرقية من الأيام التي سيظل يتذكرها أبناء المنطقة، فهي تعبير عن عمق التلاحم بين الحاكم والمحكوم، وتؤكد أننا جميعا في هذا الوطن أسرة واحدة، وقلب واحد. وأكد الراشد: على أننا نستحضر دائما قراراته بما تحمله من عطاءات الخير، والقراءة الرشيدة والصحيحة لأحلام وأماني وطموحات المواطنين، ولاشك أن الجميع يشعر بأن كل هذه القرارات يسرت سبل الحياة عليهم، وجعلتهم يستشعرون في أعماقهم حجم المسؤوليات الملقاة على عزائمهم، متمثلة في مبادلة الوطن عطاء بعطاء، وضرورة بذل المزيد من الجهد المخلص، ومضاعفة العمل، وزيادة الإنتاج. واشار رئيس محاكم الشرقية الشيخ عبدالرحمن الرقيب فقال إن هذه الزيارات وهذه اللقاءات وهذه الحفاوة والحب الذي ينشره للجميع مع الورد والخزامى في كل زياراته - أيده الله - لهو دليل واضح على تماسك وتلاحم هذا الكيان العظيم، ورداً على كل من يشكك في تلاحمه وقوة ترابطه، فبين استقباله للمرضى في مستشفيات المملكة على حسابه الشخصي، بل أنه يبث شكواه لمواطنيه فيطلب منهم النصح والإرشاد في أكثر من مناسبة، وأن يعينوه على أداء مهامه فلا يتحرج من سماع النصيحة، وهو بطبعه كريم وصريح، ولا يعرف المجاملات في سبيل الإصلاح، وإنك لتنظر إلى هذا الإمام والملك الهمام فتجد قلباً قد ملأه عبدالرحمن الراشد اليقين بالله وصدراً واسعاً لسماع مواطنيه وبث شكواهم له، انظر إلى كلامه عندما يقابل مواطنيه فيحثهم على إعانته وعلى بذل النصح والإرشاد له فمرحباً بك ياملك الإنسانية. وقال مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان: إن الزيارة مدعاة لفرح وسعادة كل مواطن ومقيم على أرض هذا الوطن المعطاء ، كما أنها محل فخر واعتزاز لأهاليها جميعا، واضاف ان زيارات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى مناطق المملكة المختلفة تجسد الحب المتبادل بين القيادة والشعب وتجدد البيعة وتثبت الولاء والوحدة والوقوف صفاً واحداً في وجه الإرهاب والمتعاطفين معه، وصفاً واحداً في مسيرة البناء والتشييد العلمي والمادي والمعنوي. وبين مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش إن زيارات خادم الحرمين الشريفين للمناطق هي للتواصل مع أبناء شعبه وللإنجاز كما أنها دليل على حبه لشعبه في كل شبر على أرض الوطن الغالي، وقال: نفخر بهذه الزيارة الميمونة التي تحمل في طياتها الخير الكثير، أما مدير جامعة الأمير محمد بن فهد فقال إن ملكاً هذه صفاته لحري بنا أن ننظر في سيرته العطرة، وأن نكتب عن مناقبه الفاضلة فلك الله يا أبا متعب، فكم لكم في البرايا من الأيادي الكريمة التي ظهرت في وقت شحت فيه أيادي الكثيرين، إن مما يميز هذه الأيادي الكريمة إنها طالت كل فرد من أفراد الوطن، بل أقول: إنها طالت حتى المقيمين في هذه الأرض الطيبة، وإن شمائله الكريمة لا نستطيع إحصاءها، فما عمله الدكتور عبدالله الربيش خادم الحرمين الشريفين من خير عم البلاد والعباد فقد شملت العام والخاص والكبير والصغير. واوضح رئيس محاكم الخبر الدكتور صالح اليوسف: انه في هذه الأيام يعيش شرق الوطن فرحة لقاء وعناق وتواصل بين القيادة والوطن والمواطن حيث تتزين المنطقة الشرقية بأجمل حللها وجمالها ابتهاجاً لزيارة قائدها الأعلى والأب الحنون وباني نهضتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود التي يقوم بها للمنطقة وهي امتداد لزياراته الكريمة - رعاه الله - السابقة التي كانت ولا تزال تحفل بالخير وتبشر بالازدهار والنمو لهذه المنطقة العزيزة من بلادنا، وترسم الغد المشرق ليس لأهالي المنطقة فحسب بل لجميع مناطق ومحافظات المنطقة ذلك أن المنطقة الشرقية هي المنطقة الاقتصادية الأولى بالمملكة وهي منطقة الخير كما أطلق عليها "حفظه الله". من جانبه ذكر محافظ القطيف عبدالله بن سعد العثمان، ان الكلمات تعجز عن الترحيب بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي عود أبناءه من مواطنين ومقيمين في شتى أرجاء هذا الوطن على الوقوف على احتياجاتهم وزيارتهم التي يتطلع لها الجميع بشوق وحنين ليبادلوه الحب الوفاء. وأشار العثمان إلى ان هذه الزيارة تمثل ترسيخا واضحا لقرب أبناء هذا الوطن مع قيادته الحكيمة وتجسد عمق التلاحم الكبير بين القيادة وأبناء الشعب وهذا ما العميد عبدالله البوشي يجعل كل أهالي المنطقة يعيشون في فرحة وبهجة بصقر العروبة. ولم يستغرب مدير عام السجون بالمنطقة الشرقية العميد عبدالله البوشي هذه الزيارة مشيرا إلى أن المنطقة الشرقية وسائر مناطق المملكة تعودت من سمو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظة الله – وذلك لاهتمامه المنقطع النظير بهموم المواطنين وتطلعاتهم لصنع مستقبلهم الأفضل في ظل توجيهاته الحكيمة وأضاف "نالت المنطقة الشرقية نصيبا وافرا من اهتمام خادم الحرمين الشريفين في شتى المجالات ما حقق الكثير من الطموح الذي انعكس بشكل ايجابي على المنطقة الشرقية بشكل خاص والمملكة بشكل عام". وذكر المتحدث الرسمي للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية المقدم منصور الدوسري بان المنطقة الشرقية تتزين بهذه المناسبة التي ينتظرها الأهالي من مواطنين ومقيمين بفارغ الصبر ليفخروا ويزهوا لزيارة ملك الإنسانية والأب الحنون الذي عودهم دائما على التواجد الدائم بقربهم من خلال الزيارات المستمرة والتي تثلج الصدور وتؤكد الحرص والاهتمام من قبل القيادة حفظها الله ورعاها. وأضاف الدوسري "هذا اليوم سيكون مثل العلامة المضيئة التي تزيد من تلألؤ المنطقة المتخم بالانجازات التي تحققت على يد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظة الله".