أتمت الندوة العالمية للشباب الإسلامي حفر 45 بئراً في جمهورية قيرغيزيا الواقعة في آسيا الوسطى خلال العام الماضي (1430ه)، استفاد منها نحو 50 ألف مواطن، وذلك ضمن الجهود المبذولة لتوفير المياه الصالحة للشرب في هذه الدولة. جاء ذلك ضمن تقرير الإنجازات السنوية لمكتب الندوة في قيرغيزيا، وذُكِر فيه أن هذه الآبار توزعت على مناطق مختلفة بالبلاد، وصرّح الأمين العام المساعد للندوة بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور محمد بن عمر بادحدح بأن هناك زيادة ملحوظة في عدد الآبار التي نفذتها الندوة في جمهورية قيرغيزيا خلال الأعوام الثلاث الماضية، حيث كان العدد (10) آبار في عام 1428ه، و(15) بئراً في عام 1429ه، و(45) بئراً في عام 1430ه، ذاكراً أن نصف عدد هذه الآبار قد نفذت على نفقة محسنات كريمات بهذه البلاد. ومن جهته نوه المسؤولون في جمهورية قيرغيزيا بالجهود الخيرية والتنموية المتنوعة التي تبذلها الندوة العالمية للشباب الإسلامي في بلادهم، كبناء ودعم المؤسسات التعليمية والثقافية وبناء المساجد، وتنظيم الدورات التدريبية وإقامة الملتقيات الشبابية وحفر الآبار لتوفير المياه الصالحة للشرب بالبلاد. وتقع جمهورية قيرغيزيا في آسيا الوسطى وتحدها كل من الصين وكازاخستان، وطاجيكستان، وأوزبكستان. ويبغ عدد سكانها نحو 7 ملايين نسمة وتتميز بتعدد الأعراق، حيث يتكون سكانها من قيرغيز وأوزبك وطاجيك وروس وأوكرانيين، وألمان وعدد قليل من اليوقور والدنقان وهم مسلمون صينيون وبعض الكوريين.