اعتقلت قوات الاحتلال الليلة قبل الماضية، ثلاثة عشر مواطنا فلسطينيا على الاقل خلال حملات دهم في مناطق الضفة الغربية، تركزت في مخيم الفارعة، حيث أصيب أحد الشبان بجراح متوسطة قبل اعتقاله. وذكرت مصادر فلسطينية ان قوة كبيرة من جيش الاحتلال معززة بعشرات الاليات دهمت فجر أمس مخيم الفارعة شمال شرقي نابلس، حيث شنت حملة دهم طالت العشرات من منازل المواطنين بحثا عن ما تسميهم "مطلوبين"، وعاثت خرابا بداخلها، قبل ان تعتقل ثمانية من ابنائه. ووفق المصادر فقد اطلق جنود الاحتلال النار باتجاه الشاب جلال جمال اشتوي واصابوه بعيار في البطن، قبل اعتقاله وسبعة شبان اخرين هم عماد رياض عوده، وشقيقه عمر، وحمزه عبدالله عوده، وعدي حسن تايه، ونور عليان، واسماعيل فايز فحماوي. وادعت سلطات الاحتلال ان قواتها اطلقت النار باتجاه الشاب الذي وصفته ب" المطلوب"، عندما حاول الهرب ونقلته الى المستشفى للعلاج. كما اعلنت عن اصابة فلسطيني آخر في مخيم عسكر شرق نابلس، اثناء ملاحقة قوة من جيش الاحتلال له، حيث قفز عن جدار ما ادى الى اصابته بكسر في الساق ونقل الى احد المشافي داخل الخط الاخضر. وذكرت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال اعتقلت من منطقة عسكر فجر امس كلا من منجد الشنتير وجهاد محمود درباس وحماده بحر الدين، فيما اعتقلت في بلدة تقوع، جنوب شرقي بيت لحم، الفتيين معاذ علي صباح، وفادي هاشم صباح. وفي شمال الضفة دهمت قوات الاحتلال وطواقم ما يسمى "الادارة المدنية"، مزارع المواطنين في منطقة الفارسية بالقرب من عين المالح بمحافظة طوباس شمال الضفة حيث دمرت شبكات لسحب المياه، وصادرت أربع مضخات ماء، تعود مضخات المياه المصادرة لكل من سامي علي زهدي دراغمة، وفايق أحمد صبيح، وطالب راضي إعمر، وباجس سعيد صالح. وكان اصيب الطفل احمد خليل ابو هاشم في العاشرة من العمر بعيار معدني في الفخذ، اطلقه عليه جنود الاحتلال خلال اعتدائهم على اعتصام نظمه اهالي بلدة بيت امر شمال الخليل مساء أول من أمس.