أعلنت دار "هايبريون" للنشر عن نيتها نشر كتاب جديد يستند إلى مقابلات لم يتم الكشف عنها من قبل مع السيدة الأميركية الأولى السابقة جاكلين كينيدي. وأشارت الدار إلى ان موعد إطلاق الكتاب الجديد سيكون في أيلول - سبتمبر 2011. وذكرت الدار ان المحادثات "أجريت في ربيع العام 1964 وكان يفترض أن توضع في متحف ومكتبة جون كينيدي الرئاسية، التي لم تكن موجودة في ذاك الوقت، ومحادثات السيدة كينيدي مع المؤرخ آرثر شليسينغر جونيور كانت جزءاً من مشروع تاريخي شفهي كبير يضم كل ذكريات وأفكار المقربين من الرئيس كينيدي بعد وقت قصير على وفاته (في العام 1963). وأضافت ان "المقابلات ال7 بقيت مخفية منذ ذلك الحين تلبية لرغبات السيدة كينيدي". وتابعت "أما الآن، وتزامناً مع الذكرى ال50 للإدارة كينيدي، تنوي عائلة السيدة كينيدي الكشف عن نص المقابلات والتسجيلات الصوتية ومدتها 6.5 ساعات، وستقوم كارولين كينيدي بالتدقيق في الكتاب وتقديمه، وهو سيحتوي على تعليقات تاريخية وتفسيرات من أحد المؤرخين المحترمين". وقالت رئيسة دار النشر إيلين آرشر "يشرفنا فعلاً أن ننشر مشروعاً يرتدي قيمة تاريخية كهذه، وهذه المقابلات توفر نافذة مميزة إلى جاكلين كينيدي الذكية والشجاعة والمراقبة". يشار إلى ان كينيدي، التي تزوجت المليونير اليوناني أرسطو أوناسيس من العام 1968 حتى وفاته في العام 1975، توفيت في العام 1994 عن عمر 64 سنة إثر إصابتها بالسرطان.