تتوالى المخالفات القانونية من بعض اللاعبين وبتلك الفوارق الفردية التي يملكها فئة قليلة دأبت على ممارسة تلك القدرة في إيقاع الإيذاء بكل احترافية ومهنية يقابلها أحياناً تساهل من بعض الحكام عند اتخاذ القرار الإداري كما حصل من ذلك الأجنبي عندما قام لاعب الاتحاد أحمد حديد بذلك الدخول على لاعب الهلال (ولهامسون) واكتفى بالإنذار فقط وهو ما يتعارض مع نص القانون وروحه حيث كان يجب على ذلك الحكم (الضعيف) طرده لأنه كان مذنباً بارتكابه اللعب العنيف ومذنباً بارتكاب السلوك المشين وتلك القرارات (الرديئة) شجعت اللاعب فهد الزهراني في مباراة الفتح والهلال فقد قام بنفس الإيذاء ضد (ولهامسون) حيث اكتفى الحكم القحطاني باحتساب ركلة جزاء وانذار اللاعب الذي جاء من منتصف الملعب قاصداً بكل عنف وتهور واهمال في أن يكون الخصم في تعداد زوار غرفة العلاج أو القابعين فيها ساعات الليل والنهار. وهذا اللاعب تخلى عنه الأهلي ثم النصر وأخيراً جاء إلى نادي الفتح وبعده ربما يعود إلى فريق (القوزين) وفرق حارات جدة.. ويا قلب لا تحزن ونحن نشاهد مثل تلك الأمثلة تطبق في ملاعبنا دون أن تجد قرارات قوية تكون رادعة لهذه النوعية من أولئك (الفاشلين) الذين يمارسون العنف بأشكاله المتعددة والمتنوعة بمباركة من بعض الحكام (الجبناء) الذين يترددون في إيقاع العقوبات المستحقة للمخالفين بصرف النظر عن النتيجة التي تؤول إليها المباراة. * تتكبد بعض الأندية استقطاب النخبة الممتازة من اللاعبين الدوليين من الداخل والخارج وبعشرات الملايين لتجد من يتتبع آثارهم وتحركاتهم داخل المستطيل الأخضر بكل أنواع المخالفات القانونية لاستقصائهم واجتثاثهم وإلحاق الاصابات بهم لتجد تلك الأندية نفسها أمام إصابات مستعصية ومن ثم تدخل في حسابات هدر الأموال وتقف في حيرة أمام تلك المصائب التي جلبتها وسببتها تلك العقليات التي ليس لها وسيلة سوى إيذاء الآخرين. * إنني أطلب من رئيس لجنة الحكام اعطاء النصيحة لكل الحكام باتخاذ القرارات القوية حفاظاً على سلامة أولاد الناس. * أستاذ محاضر في قانون كرة القدم