استضافت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض امس الاول وفدا من غرفة البحرين لتسوية المنازعات، وقدم الوفد خلال اللقاء الذي حضره عدد من رجال الأعمال وممثلون لبعض القطاعات الحكومية تنويرا كاملاً حول دور واختصاصات الغرفة في مجال تسوية المنازعات بين الأطراف، وتأتي الزيارة ضمن حملة تعريفية تنظمها غرفة البحرين لزيارة بعض الغرف السعودية. ودعا جيمس ماكفيرسون الرئيس التنفيذي لغرفة البحرين لتسوية المنازعات رجال الأعمال والمحامين السعوديين لزيارة الغرفة والتعرف عليها عن قرب وعلى دورها الذي تقدمه للشركات البحرينية، وقال خلال العرض الذي قدمه ان إنشاء الغرفة جاء ضمن خطة حكومة البحرين لتعزيز مكانتها كمركز مالي، واقتصادي رائد في المنطقة، مشيراً إلى أنها أسست وفق المعايير الدولية، وأنها تتميز بكونها الأولى من نوعها التي تؤسس منطقة حرة للوساطة والتحكيم وتقدم مفهوم الوساطة والتحكيم المقننين. وبين ماكفيرسون بأن الغرفة نجحت في إقامة شراكات مع عدة جهات منها جمعية التحكيم الأمريكية وذلك بهدف توفير أعلى المعايير وأفضل التطبيقات العالمية، وقال إنهم يرغبون في إيجاد شراكة مع المحامين السعوديين، مشيراً إلى أن الغرفة تتمتع بأرقى التشريعات والقوانين التي تضمن استقلاليتها ومصلحة الأطراف المتنازعة. وأضاف أن الغرفة تتمتع بمفهوم الاختصاص بالتحكيم بمقتضى القانون للمنازعات المالية والتجارية وتمتلك جميع المتطلبات التي تمكنها من احتلال موقع الريادة في مجالها، منوهاً عن أمله بأن توفر للبحرين ميزة جاذبة للشركات العالمية وأن تساهم في تنشيط الأعمال التجارية، وتحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز كفاءة النظام القضائي، كما نوه بأن الغرفة تقدم خدماتها على أعلى المعايير الدولية، حيث لا تقف عند مرحلة التحكيم بل تتعداها لتقييم نتائج التنمية لرجال الأعمال، وتسهيلات عقد المؤتمرات الدولية.